في الاسبوع الماضي وعقب خروج الأهلي أفريقياً باركت للترجي التونسي.. وطالبت جوزيه بالرحيل وذكرت أسباب الرحيل.. واليوم وبعد أن خرج الأهلي وبشكل مهين من كأس مصر في يوم الصمت من جانب جماهير الالتراس أوجه الشكر لهذه الجماهير وأطالب جوزيه بالرحيل. الشكر لالتراس الأهلي المحترم جداً صاحب المبدأ والموقف الرائع عندما آثر الصمت في المدرجات كأفضل تعبير عن استيائه من موقف النادي تجاه زملائهم المحبوسين.. ترك الالتراس لاعبي الأهلي كأطفال يعبثون في الملعب لا كبير لهم دون فهم أو وعي لتضيع من بين أيديهم ثاني بطولة في اسبوع واحد وهي ظاهرة غير مسبوقة في الأهلي. قدم الالتراس درساً للأهلي.. إدارة وجهازاً ولاعبين في كيفية اتخاذ المواقف الايجابية والفعالة.. ضحي ببطولة كأس مصر لاثبات موقف.. وعندما أقول ضحي فليس في ذلك مبالغة لأن الجماهير هي التي تتألم وليس اللاعب أو المدرب أو الإدارة.. فهؤلاء لم يعودوا في حاجة لمزيد من النجاح أو الانجاز. أما جوزيه فقد بات مفلساً من جديد.. بل يصر علي اثبات فشله وعلي أنه ليس جوزيه الذي قدم نفسه للأهلي كواحد من أفضل المدربين.. ولكن وضح أن جوزيه لم يغير ثقافته ولم يراع حدوث أي جديد فلم يجدد نفسه فراح يقود الفريق من خسارة لأخري وكأنه في واد والناس في واد. واليوم لن أكرر ما قلته الاسبوع الماضي عن الرفاهية التي يعيش فيها جوزيه من راتب لجهاز معاون لنجوم لجماهير لإدارة لعدلي القيعي.. ولكن أود أن أسأل جوزيه: ما هو التغيير الذي أحدثته في الصفوف منذ بدأ الموسم معك؟.. أو بعد الخروج الأفريقي أو حتي أثناء اللقاء الأخير أمام إنبي.. لماذا تركت الفريق مهلهلاً حتي سقط هذا السقوط في أسهل مباراة جمعت الأهلي بإنبي.. لماذا تركت معظم اللاعبين وقد نسوا كرة القدم خلال هذا اللقاء ثم قمت بإخراج الأفضل ودفعت بثلاثة لاعبين دفعة واحدة اثنان منهما خارج الفورمة. وأسأل أين المدرب العام؟.. أين مدرب الأحمال؟ وقد شاهدنا لاعبي الأهلي غير قادرين علي الجري يجرون أكياساً من الرمل.. أين الخبير الذي جاء ليحلل المنافسين؟. هل يتولي جوزيه تدريب الأهلي فعلاً أم مساعده بيدرو.. هل قائمة الأهلي لا تضم سوي هذه المجموعة التي تدعي أنها مجهدة؟! أين علم الاستشفاء من الاجهاد. أين البدلاء إينو وشهاب وسليمان والسيد حمدي؟ أين الطريقة التي وعدت أن تلعب بها بالاستغناء عن الليبرو واللعب بطريقة 4/4/2؟. بالأمس أبدع جوزيه فحملته الجماهير علي الأعناق واليوم فشل فليرحل.. ولا أعتقد أن ضياع ثلاث بطولات في اسبوع ليس فشلاً.