فوجئ أهالي قرية الوقف التابعة لمركز الفشن والتي تقع علي حدودها مع مركز سمسطا جنوب بني سويف ومنذ 3 سنوات بانتشار المياه الجوفية في شوارع ومنازل القرية وبعد أن فشل أهالي القرية في حل هذه المشكلة تقدموا بالعديد من الشكاوي للمسئولين في مركز الفشن ومحافظة بني سويف ولكن دون جدوي ولم يتحرك أحد لعلاج هذه المشكلة التي تعاني منها القرية منذ سنوات. في البداية قال وليد محمد : منذ 3 سنوات فوجئ أهالي القرية بانتشار المياه الجوفية في شوارع ومنازل القرية حتي ان بعض الأهالي تركوا منازلهم التي امتلأت بهذه المياه وسكنوا في منازل أخري تقدمنا بالعديد من الشكاوي للمسئولين في مجلس قروي أبسوج والوحدة المحلية لمركز الفشن ومياه الشرب ولم يتحرك أحد لعلاج هذه المشكلة والتي لا نعرف سبب ظهور هذه المياه في القرية حتي الآن فهناك من يقول ان سبب ظهور المياه هو تهالك مواسير مياه الشرب الموجودة في القرية وهناك من يقول ان سبب المياه هو الترعة المجاورة للقرية وهناك من يقول ان سبب هذه المياه هي الخزانات الخاصة بمنازل أهالي القرية. أكد سيد صابر موظف: بعد ظهور هذه المياه في القرية وفشلنا في علاج هذه المشكلة قمنا بشراء ماكينة لشفط هذه المياه من منازل القرية ومسجدها الوحيد لكي نستطيع دخوله للصلاة فيه وللأسف هذه الماكينة تقوم بشفط المياه في مكان فتظهر المياه في مكان آخر ولم يتم القضاء علي المشكلة التي تعاني منها هذه القرية. أشار عبدالنبي عويس "عامل" إلي وجود ترعة بالقرية تمتلئ بالقمامة وتتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة والحشرات الضارة في القرية ونحن أهالي القرية بسطاء لا نستطيع أن نفعل شيئاً لعلاج مشاكل القرية لذلك نناشد محافظ بني سويف التدخل لحل مشاكل هذه القرية. طالب رجب عبدالحميد أحد أهالي القرية بسرعة تدخل المسئولين في مركز الفشن ومحافظة بني سويف لعلاج هذه المشكلة التي يعاني منها أهالي القرية البسطاء بعد أن فشل أهالي القرية بإمكانياتهم المحدودة في علاج هذه المشكلة وأوضح محمود صلاح "عامل" ان حل هذه المشكلة يتمثل في قيام مجلس قروي أبسوج التي تتبعه القرية بإنشاء بئر أو اثنين لشفط المياه من منازل أهالي القرية مثلما حدث في القري الأخري التي ظهرت بها المياه الجوفية في مركز الفشن.