تفرقت جثث عشرات المدنيين العراقيين الذين قتلهم تنظيم داعش الإرهابي أثناء محاولتهم الهرب من حي الزنجيلي الذي يسيطر عليه التنظيم في الموصل محاولين النجاة بحياتهم من القتال وألا يكونوا دروع بشرية بيد التنظيم. تمنع القوات العراقية من الهجوم بقوة. وتطيل أمد العملية العسكرية. بينما حققت قوات الحشد الشعبي المشاركة في عملية تحرير الموصل تقدما غرب نينوي. ورمي التنظيم الإرهابي جثث العراقيين في شارع مجاور لخط المواجهة مع القوات العراقية. دون أي وازع من ضمير إنساني. يراعي حرمة الإنسان. فلم يبال أفراد التنظيم الإجرامي المتوحش. بدفن الجثث. بل تركوها متناثرة في الشوارع في بشاعة غير متصورة. وتبعثرت متعلقات حقائب الفارين الشخصية في أرض شارع متفرع من حي الزنجيلي تحديداً. وهو أحد ثلاثة أحياء مازال داعش يسيطر عليها في الموصل. وهو الأمر الذي اعتبره متابعون أن التنيظم. يقوم بعملية انتقام. نتيجة هزائمه المتوالية علي أيدي القوات العراقية. وكان المدنيون الضحيا. لكن لم يكن الذبح والقتل هو مصير جميع الفارين من مناطق سيطرة داعش. حيث تمكن عشرات آخرون من الوصول إلي مناطق آمنة تسيطر عليها القوات العراقية. وكان بعضهم جريحا والبعض الآخر يحمل جثث قتلي علي ما يبدو في أغطية. من ناحية أخري. ذكرت وسائل إعلام عراقية. في نينوي. بأن القوات الأمنية عثرت علي سجن كبير تحت الأرض فيه عشرات المحتجزين من الانبار في الساحل الأيمن للموصل. وقال مصدر إن القوات الأمنية وأثناء تحريرها أحياء الساحل الأيمن عثرت علي سجن كبير تحت الأرض فيه عشرات المحتجزين من الفلوجة والرمادي والصقلاوية والكرمة. وأنه تم الإفراج عن المحتجزين ويتلقون العلاج من قبل القوات الأمنية التي أمنت إخراجهم ونقلهم الي موقع ثاني للتدقيق الأمني وبيان سلامة المحتجزين وتسليمهم لذويهم.