انقذ فريق الأرسنال موسمه بإحرازه كأس الاتحاد الإنجليزي للمره ال 13 في تاريخه بعد فوزه علي تشيلسي 1/2 في المباراة النهائية التي استضافها ملعب ويمبلي.. وهذه ثاني مره يفوز فيها الأرسنال علي تشيلسي في نهائي الكأس بعد 2002 عندما تفوق عليه بهدفين.. بينما فشل تشيلسي حامل اللقب 7 مرات آخرها في 2012 بتحقيق الثنائية في الموسم الأول لمدربه الإيطالي انطونيو كونتي ليعجز عما حققه مواطنه كارلو انشيلوتي الذي منح تشيلسي ثنائية الدوري الكأس في موسمه الأول في ستامفورد بريدج. بدأ الارسنال التهديف بعد أربع دقائق فقط عن طريق التشيلي ألكسيس سانشيز ثم تعادل لتشيلسي الإسباني كوستا في الدقيقة 76 لكن الويلزي رامسي خطف هدف الفوز واللقب في الدقيقة 79. ولعب البلوز ناقصاً بعد طرد النيجيري فيكتور موسيس. في الدقيقة 68 لحصوله علي الإنذار الثاني. تتويج الارسنال بالكاس منح لاعب منتخبنا الوطني محمد النني ليكون أول القابه مع الارسنال في بطولة الكأس وليكون أول محترف مصري يحرز لقب البطولة الأغلي في تاريخ كرة القدم منذ الانضام إليه في يناير 2016 قادماً من بازل السويسري وليسطر تاريخاً جديداً له علي صفحات الكرة الانجليزية لمساهمته في هذا الفوز رغم أنه شارك في الدقيقة الثالثة من الوقت المتحسب بدلاً من الضائع ليسجل ظهوره في الدقيقة الأخيرة من المباراة بعد نزوله بديلاً للاعب الكسيس سانشيز صاحب الهدف الأول. النني كان قد شارك في مباراة دور ال 16 من المسابقة بشهر فبراير الماضي أمام ساتون يونايتد التي فاز فيها الارسنال "0/2" كما شارك اساسياً وخاض الشوط الأول كاملاً. قبل أن يغادر الملعب بسبب الاصابة. وكان ارسنال قد فشل في احتلال مركز مؤهل لدوري ابطال أوروبا هذا الموسم ليصبح فوزه بالكأس أفضل تعويض له لما فاته كما أن الانتصار خفف من حده الضغوط التي يعاني منها مدرب الفريق أرسين فينجر وهو اللقب السابع لفينجر في الكاس وهو "رقم قياسي".. ولينفرد الارسنال بالرقم القياسي لعدد مرات احراز اللقب حيث كان يتساوي سابقاً مع مانشستر يونايتد "12 لقباً لكل منهما" كما أنه اللقب الثالث في السنوات الأربع الأخيرة للفريق اللندني الأحمر. وعن المباراة فقد بدأت مثيرة وسريعة وكان الارسنال اكثر سرعة ونشاطاً وبادر بالتهديف في الدقيقة الرابعة عن طريق الدولي التشيلي اليكسيس سانشيز الذي خدع دفاع تشيلسي بطريقة ذكية ليضع الكرة علي يسار الحارس تيبو كورتوا وسط اعتراض من لاعبي الفريق الأزرق بحجة لمس الكرة يد سانشيز اثناء الهجمة. طرد وهدفان وفي الشوط الثاني تعرضت آمال تشيلسي لضربة قوية إثر طرد ظهيره الأيمن النيجيري فيكتور موسيس بعدما حصل علي بطاقة صفراء ثانية بداعي التمثيل إلا أن حامل لقب الدوري لم ييأس. بعدما استقبل دييجو كوستا الكرة علي صدره متخلصاً من رقابة مدافع ارسنال روب هولينج ليسدد الكرة علي يمين الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا ليحرز البلوز هدف التعادل. لكن ارسنال لم يتأخر في التقدم مجدداً برأسيه من لاعب الوسط الويلزي أرون رامزي إثر كرة عرضية من الفرنسي البديل أوليفييه جيرو في الدقيقة 79.. وحاول البلوز احراز هدف التعادل من جديد. واستغل ارسنال المساحات وشكل العديد من الهجمات الخطيرة علي مرمي تشيلسي في الدقائق الأخيرة. ولكن ظلت النتيجة علي حالها لتنتهي المباراة بفوز ارسنال وتتويجه بلقب الكأس.