تباينت ردود الأفعال الدولية علي فوز الرئيس الإيراني حسن روحاني بولاية ثانية. وفي حين أعرب الاتحاد الأوروبي عن تطلعه أن تلتزم إيران بتطبيق الاتفاق النووي الموقع عام 2015. طالبت الولاياتالمتحدةطهران بالتخلي عن دعم الإرهاب. بينما دعا الرئيسان الروسي والسوري عن تطلعهما لترسيخ التحالف مع نظام الملالي. وأعرب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. في تصريحات صحفية أدلي بها في السعودية. عن أمله أن يبدأ روحاني تفكيك شبكة إيران الإرهابية. ووقف تمويلها وكل الأدوات التي قدموها الي هذه القوي التي تزعزع الاستقرار في المنطقة. من جهته. قال عادل الجبير وزير الخارجية السعودية. إن إعادة انتخاب روحاني شأن ايراني داخلي. واختيارهم لرئيسهم أمر يخصهم. واستدرك نحن نحكم علي ايران بناء علي أفعالها. نريد ان نري افعالا وليس أقوالا. ورحبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني بإعادة انتخاب روحاني متعهدة باستمرار العمل علي تطبيق الاتفاق النووي الذي توصلت إليه الدول الكبري مع طهران عام 2015. وكتبت موجيريني علي موقع تويتر إن الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل من أجل التطبيق الكامل للاتفاق النووي. والعلاقات الثنائية والأمن الإقليمي وتحقيق تطلعات الإيرانيين. من جانبه. هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الإيراني بإعادة انتخابه ودعا إلي علاقات وثيقة أكثر بين موسكووطهران. وأكد بوتين في برقية إلي روحاني استعداد بلاده لمواصلة العمل المشترك من أجل تطوير الشراكة والتعاون بين روسياوإيران. كما عبر بوتين عن الثقة بأن موسكووطهران ستواصلان التعاون من أجل الحفاظ علي الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وفي العالم بشكل عام. وأن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة روحاني لموسكو سيتم تطبيقها. وكذلك هنأ الرئيس السوري بشار الأسد نظيره الإيراني مؤكدا استمرار التعاون مع طهران. أحد أبرز حلفائه. لتعزيز الاستقرار والأمن في البلدين. وأرسل الأسد. وفق وكالة الأنباء الرسمية سانا برقية لروحاني هنأه فيها بفوزه برئاسة الجمهورية الإيرانية للمرة الثانية. وعلي الثقة التي منحه إياها الشعب الإيراني للمضي في تعزيز مكانة إيران ودورها في الإقليم والعالم. وأكد الأسد متابعة العمل والتعاون مع إيران بما يعزز أمن واستقرار البلدين والمنطقة والعالم. وهنأ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون روحاني. وقال: خلال الولاية الأولي لروحاني أحرزنا تقدما جيدا في تحسين العلاقات البريطانية الإيرانية بما يشمل رفع مستوي العلاقات الدبلوماسية. وأرحب بمواصلة التزامه بالاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015. وفي أول خطاب له بعد إعلان فوزه. قال روحاني إن نتيجة الانتخابات الرئاسية أوضحت استعداد إيران للتفاعل مع المجتمع الدولي.