عشية بدء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. كشفت صحيفة "هآأرتس" الاسرائيلية ان تل ابيب تدرس امكانية تطبيق قوانين الطواريء لمواجهة امكانية اندلاع اعمال عنف في الضفة الغربية قد تواكب توجه الفلسطينيين الي مجلس الامن الدولي لطلب منح دولة فلسطين عضوية في الاممالمتحدة. وذكرت الصحيفة إن وزارة الشئون الامنية في اسرائيل اعدت مسودة لوضع لوائح قوانين الطواريء موضع التنفيذ للتعامل مع الاحتجاجات المحتملة في الضفة وامكانية تعطل النظام هناك في ظل الاعلان المتوقع عن اقامة دولة فلسطينية مستقلة. واكدت الوزارة انها في اطار تحضيراتها لامكانية وقوع اضطرابات في الشهر الجاري فانها تدرس امكانية تطبيق قوانين الطواريء من اجل منح قوات الشرطة الوسائل المناسبة للحفاظ علي السيطرة في المنطقة. وفي السياق ذاته. كشفت "هآأرتس" ان الادارة الأمريكية تبذل جهودا لحشد اكبر معارضة بين اعضاء مجلس الامن الدولي ضد محاولة الفلسطينيين طلب الاعتراف بدولتهم.وجاء في الصحيفة ان الادارة الامريكية تتجنب اجبارها علي استخدام حق النقض "فيتو" ضد مشروع القرار الذي يمكن ان يقدمه الفلسطينيون للمجلس لقبول طلبهم. ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الامريكي باراك اوباما بعد غد الاربعاء .وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان نتنياهو سوف يتوجه الي نيويورك غدا الثلاثاء وسيجتمع الاربعاء مع أوباما. وقالت انه من المقرر أن يلقي نتنياهو كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل بعد خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وسيتوجه إلي نيويورك عدد من الوزراء الاسرائيليين من بينهم وزير الخارجية افيجدور ليبرمان. وقد اعلن وزير خارجية النرويج جوناس غار ستوراه. ان بلاده ستصوت لصالح الطلب الفلسطيني الخاص بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة .واضاف الوزير النرويجي إن فلسطين تمتلك الحق بالتوجه للامم المتحدة والنرويج علي استعداد للاعتراف بالدولة الفلسطينية .مؤكدا ان بلاده ورغم تصويتها لصالح فلسطين فانها لا زالت تدعم استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية. وشدد علي ان المفاوضات المباشرة فقط من شانها حل لازمة بين الطرفين.