الايدز .. هذا الفيروس القاتل الذي مازال يعتبر اخطر مرض يهدد الانسانية .. هل فعلا قد اخترق حياتنا .. هل زادت حالات الاصابة به في الاونة الاخيرة كما يؤكد البعض وذلك نتيجة لتقاعس الجهات المسئولة عن مكافحة المخدرات وعدم الاهتمام بأنقاذ أولاد الشوارع وتركهم يعيثون في الأرض فسادا .. فهناك ثلاث حالات قرأت عنها في الأسبوع الماضي اصابتني بالصدمة.. وكل حالة تنذر بكارثة .. تجعل قلبك ينخلع من مكانه والدم يتجمد في عروقك لو فعلا قد تحقق كل ما يؤكده الأطباء الذين اكتشفوا هذه الحالات .. ونشروها في عدة جرائد وعلي القنوات الفضائية پوعلي مواقع التواصل الاجتماعي.. مناشدين المسئولين بوزارة الصحة والجمعية المصرية لمكافحة الايدز من أجل انقاذ المجتمع من هذا الفيروس القاتل. * حيث أكدوا أن الحالات التي تم اكتشافها هي لفتيات يعيشن بالشوارع ومنهن فتيات ليل وليس لهن أهل او أسر تحميهن .. فهن يتعرضن يوميا للاغتصاب برضاهن او غصبا عنهن من الشباب من مدمني كل انواع المخدرات وسائقي التكاتك مما يؤكد اصابة الكثير منهم بهذا الفيروس.. وبالتالي سوف ينقلونة لذويهم او لزوجاتهم او لأبنائهم دون ان يعرفوا .. وبذلك سينتشر هذا المرض وستتسع دائرته في وقت قصير ولن نستطيع السيطرة عليه .. ومن الحالات التي تم اكتشافها كالآتي: * الحالة الأولي والتي تم نشرها في الاسبوع الماضي يوم 6 مايو في جريدة اسبوعية والذي اكتشفها پالدكتور حاتم البنا الذي يعمل باحد المستشفيات الحكومية بمحافظة الاسكندرية والذي طالب بسرعة التحرك لكي يتم القضاء علي تلك الكارثة التي سيضيع معها مستقبل المصريين .. والحالة هي ان احدي السيدات وجدت فتاة مريضة عمرها حوالي 18 عاما تعيش في الشارع فاحضرتها للمستشفي من اجل علاجها علي حسابها الخاص واستقبلها الدكتور حاتم البنا وقام بالكشف عليها وبعمل التحاليل اللازمة لها اكتشف انها حامل وانها مصابة بالإيدز وبسؤالها اكدت انها تتعرض يوميا پللاغتصاب من سائقي التكاتك وزملائهم منذ سنوات ولها طفل لاتعرف اين هو؟ كما انها لاتعرف من هو ابو الجنين الذي في احشائها؟ * فقام علي الفور بالتوجة لقسم الشرطة وعمل محضرا عن حالة الفتاة والإبلاغ عن الشباب الذين اغتصبوها لكي يتم حصرهم والكشف عليهم فلم يستجب له أحد .. بعدها توجه إلي الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز فأكد له المسئولون بها انه ليس في أيديهم ¢حاجة يعملوها¢ ولن يستطيعوا أن يجبروا احدا علي الكشف عليه او عمل تحاليل اجباريا . * أما الحالة الثانية كانت في يوم 8 مايو الحالي اتصلت نسرين ابراهيم طبيبة بمستشفي الرمد بكفر الشيخ بأكثر من قناة فضائية عندما اكتشفت اصابة فتاة بالايدز عمرها حوالي22 عاما قد حضرت من اجل الكشف عليها نتيجة لورم بعينيها فأشتبهت ان تكون حاملا فعملت لها تحاليل دم واتضح انها حامل ومصابة بفيروس الإيدز ولم تكن متزوجة وفهمت ان لها علاقات متعددة وعندما علمت الفتاة اصابتها بالايدز هربت علي الفور خوفا من حجزها وقد ابلغت عنها الدكتورة نسرين الشرطة التي مازالت تبحث عنها حتي الآن. * أما الحالة الثالثة فهي لسيدة تدعي سماح من مدينة پالخانكة بالقليوبية وقد عرضت حالتها المذيعة المتميزة بسمة وهبة بقناة "القاهرة والناس" وهي سيدة بلا قلب حيث انها اصيبت بفيروس الايدز من زوجها الذي كان مدمنا والذي توفي بعد اصابتها .. وقد نقلته لابنتها الصغيرة بلا رحمةپوالتي لايتعدي عمرها ال 9 سنوات وذلك عن طريق الدم عندما جرحت يدها واختلط دمها بيد ابنتها .. كما تعمدت نقل هذا الفيروس لزوجها الثاني والذي كان لا يعلم باصابتها بالإيدز وقد اكد أن الكثير من الشباب المدمنين بالمنطقة التي يعيش بها بمدينة الخانكة عندهم هذا المرض القاتل . * ولخطورة هذا المرض وهذا الوباء الخطير الذي ينتشر بين البشر عن طريق العلاقات المحرمة ونقل الدم من شخص مصاب إلي شخص سليم وعن طريق الحلاقين واطباء الأسنان لابد من التحرك السريع لهذه الأماكن لحصر الأشخاص المصابين به حتي لا تتعرض مصر لكارثة مازالت غير مستعدة لها ويكفي التلوث الذي نعيش فيه والذي أصاب الآلاف بالأمراض الوبائية وحصدت أرواح الكثير منا.