شهدت قرية فرنسيس التابعة لمركز زفتي حادثاً مأساوياً راحت ضحيته عروس في عمر الزهور كانت تستعد لزفافها.. حيث قامت بالتخلص من حياتها انتحاراً بإلقاء نفسها من أعلي سطوح منزلها لتسقط علي الأرض جثة هامدة قبل زفافها بساعات قليلة نتيجة الخلافات بين أسرتها وعريسها حول بعض الأمور المتعلقة بجهاز شقة الزوجية. حيث انتهت الخلافات بين الطرفين برفض أسرتها اتمام زفافها وإنهاء العلاقة مع العريس. كان العميد طارق داود مأمور مركز زفتي قد تلقي اخطاراً من مستشفي زفتي العام بوصول فتاة شابة تدعي أ.س.أ "19 عاما" إلي المستشفي جثة هامدة نتيجة سقوطها من مكان مرتفع وارتطامها بقوة بالأرض. ما تسبب في اصابتها بنزيف حاد والعديد من الكسور والكدمات أودت بحياتها في الحال. انتقل إلي موقع الحادث العقيد وليد الجندي رئيس المباحث الجنائية بزفتي والسنطة حيث كشفت التحريات والتحقيقات أن العروس المجني عليها كانت تستعد لإتمام زفافها علي عريسها. ولكن دب خلاف مفاجئ قبل اتمام إقامة حفل الزفاف بعدة ساعات بين والدها وأشقائها وعريسها حول بعض الأمور المتعلقة بجهاز شقة الزوجية. حيث تطور الخلاف سريعاً وصل إلي طريق مسدود بين الطرفين لينتهي الأمر برفض أسرة العروس اتمام الزفاف وإنهاء العلاقة مع العريس وهو ما أثار غضب العروس التي غافلت الجميع وصعدت إلي سطح منزلها وألقت بنفسها لتسقط علي الأرض وتصاب بنزيف حاد وكسور وكدمات خطيرة. حيث سارع الجيران من أهالي القرية بنقلها إلي المستشفي في محاولة لإنقاذ حياتها ولكنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها. تم إخطار النيابة. حيث قام المستشار محمد عبدالودود رئيس نيابة مركز زفتي باستدعاء أسرة العروس والعريس للتحقيق معهم في ظروف وملابسات الحادث التي أدت لانتحار ابنتهم. كما أمر بالتصريح بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبي عليها لمعرفة وتحديد أسباب الوفاة.