شهدت ساحة مسجد القائد إبراهيم.. مشاحنات بين شباب جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الذي أسسته الجماعة. وبين عدد من المجهولين. وذلك اثناء عقد الجماعة للمؤتمر الجماهيري "معا ضد الطواريء" حيث فوجيء المنظمون باختراق مسيرة من نحو 50 شخصاً تقدمتهم سيارة نقل صغير تحمل مكبرات صوت تردد هتافات "ضد المجلس العسكري. والاخوان المسلمين. والسلف. وعدد من الاحزاب والقوي السياسية" تتهمهم جميعا بالتواطؤ لاجهاض الثورة وأهدافها. وحاول منظم المسيرة من المستقلين- غير المعروفين- ان يجذبوا الجماهير للانضمام اليهم وترك المؤتمر مما أدي لصدام بين الطرفين وبدأ كل منهم بالقاء الاتهامات من تواطؤ وعمالة وبلطجة مما أسفر عن اصابة العشرات بجروح. وأكد محمد نصر- المسئول الاعلامي لجماعة الاخوان بالاسكندرية- ان المتسببين في أعمال الشغب ليسوا بمستقلين. وانما مجموعة من البلطجية من منطقة بحري. وهم يعلمونهم جيدا منذ اعتصام سعد زغلول في شهر يوليو الماضي لانهم المتسببون الرئيسيون في فض الاعتصام من قبل بنفس اساليب الشغب. وأن البلطجية قاموا بمهاجمة شباب الاخوان مما أسفر عن اصابة "يحيي مرسي" 31 سنة بجرح قطعي 3 سنتيمترات بآلة حادة. نقل علي اثرها لمستشفي الميري لتلقي العلاج اللازم. بينما لم يتم حصر باقي المصابين بعد. مشيرا إلي أن المعتدين تم التعرف عليهم بالاسم والشكل. من ناحية أخري قام الطرف الآخر باتهام الاخوان حيث قالت ايمان الحكيم- مستقلة- لقد قام شباب الاخوان المسلمين بالتعدي عليها وزملائها بالضرب وتحطيم سيارتها بمجرد دخولها ساحة القائد إبراهيم. وأكدت انها وزملاؤها معتادون التواجد كل جمعة للمشاركة بالفعاليات الا انهم فوجئوا بشباب الاخوان يتهمونهم بالعمالة واصحاب الاجندات. كان النشطاء المستقلون قد تظاهروا. بساحة مسجد القائد ابراهيم اثناء انعقاد المؤتمر الذي نظمته جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة عقب صلاة الجمعة. للتنديد بتفعيل قانون الطواريء.