وقعت إحتكاكات بين متظاهرين وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وحزبها "الحرية والعدالة" عقب اختلاف علي هتافات بساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية عقب صلاة جمعة اليوم. وبدأت الاحتكاكات بمحاولة عدد من المستقلين وأعضاء عدد من الحركات السياسية بترديد هتافات تختلف عن التي نادى بها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين مستخدمين سيارة خاصة وضعوا عليها مكبرات صوت فقام أعضاء البعض بتهشيم زجاج السيارة الأمامي، ووقعت احتكاكات بين كلا الطرفين. وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد دعت إلي مؤتمر حاشد اليوم للإعلان عن موقفها تجاه عدد من القضايا السياسية علي الساحة، شارك فيه عدة آلاف مواطن بساحة المسجد عقب الصلاة وألقي المتحدثون كلماتهم من علي سلالمه. وجدد صبحي صالح القيادي بجماعة الإخوان المسلمين رفض الجماعة تأجيل الانتخابات البرلمانية عن المهلة الدستورية التي تنتهي في السابع والعشرين من الشهر الجاري، قائلاً: "لن نسمح بتأجيل الانتخابات ساعة واحدة". وشدد صالح من علي منصة المؤتمر علي سلالم مسجد القائد إبراهيم - علي رفض المبادئ فوق الدستورية معتبرها ستثير فتن بين طوائف الشعب المصري لسنا في حاجة إليها، لأن الثورة مستمرة بعطائها حتي تستكمل مطالبها. وعقب صالح علي تصريحات وزير العدل حول تمويل أجنبي استفادت منه بعد مؤسسات المجتمع المدني بأن أياد خفية تسعي إلي العبث باستقرار وأمن البلاد يجب التصدي ل، وقام المستقلون بتنظيم وقفة احتجاجية علي جانب المؤتمر الذي نظمته جماعة الإخوان مرددين الهتافات الخاصة بهم والمتعلقة بطلب إجراء إنتخابات برلمانية وتشكيل لجنة لوضع الدستور، رافعين الأعلام المصرية. وانضم المئات إلي المظاهرة التي تحولت إلي مسيرة حول ساحة مسجد القائد إبراهيم رافعين نعشاً رمزياً للثورة المصرية للتعبير عن محاولات بعض القوي للنيل من مطالبها.