أرسل المؤتمر العلمي السادس والدولي الرابع لكلية التربية جامعة بورسعيد حول المسئولية الاجتماعية للجامعة في ضوء التقييم العالمي الجديد للجامعات والذي احتضنته مدينة بورسعيد برعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ود. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي برقية تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي أكدوا فيها تأييدهم للجهود التي يبذلها الرئيس للنهوض بالوطن ومثمنين مواقفه الوطنية الرائعة من أجل اعلاء شأني مصر والأمتين العربية والإسلامية وشجاعته في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد الأمن القومي داخليا وخارجيا كما ثمن دوركم في مواجهة الإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه وقيادتكم الحكيمة للجيش والشرطة والشعب المصري للقضاء علي الفكر الإرهابي وروافده مهما كانت التضحيات وسعيكم لإعلاء "الاخلاق والقيم الإنسانية الرفيعة" في رسم سياسات مصر الخارجية مهما كانت التبعات وردود الفعل.. وفي نهاية المؤتمر نجدد العهد بالاصطفاف خلف سيادتكم في مسيرة التنمية الشاملة متمنين لسيادتكم مزيدا من التوفيق والسداد لخدمة مصر الغالية والأمة العربية والإسلامية. أعلن د. محمد محمد سالم عميد كلية التربية جامعة بورسعيد ورئيس المؤتمر عن توصيات المؤتمر ومنها اعتبار كلمة رئيس المؤتمر بمثابة منهجية عمل لدور الجامعات في مسئوليتها الاجتماعية ورفعها للجهات المعنية واعداد تحالف استراتيجي مقترح بقيادة جامعة بورسعيد في مواجهة الفكر الإرهابي حيث إن جامعة بورسعيد مرشحة قبل غيرها للاضطلاع بدور مأمول في المواجهة الفكرية للإرهاب في سيناء انطلاقا من خصائص كثيرة تتميز بها الجامعة أهمها تنوع التخصصات في كليتها وامتلاكها للكوادر البشرية وعمل دراسات توعية مستقبلية عن جوانب تقييم الجامعات بالنسبة لمسئوليتها الاجتماعية خاصة أن هذا الجانب يؤثر تأثيرا سلبيا علي تقييم الجامعات المصرية والعربية بطبيعة الحال وتبني لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلي للجامعات الخطط التنفيذية التي تكفل قيام كليات التربية بدورها المنوط بها في جانب المسئولية الاجتماعية والتوسع في البحوث والدراسات الجامعية الخاصة برصد دور الجامعات في مسئوليتها الاجتماعية وتأثير هذا الدور في المجتمع من خلال مؤشرات علمية وانتقال الجامعات من ثقافة الحضور المشرف في المجتمع إلي ثقافة التنمية المستدامة في المجتمع من خلال الخطط التنفيذية طويلة المدي والعمل علي الشراكة بين قطاعات رجال الأعمال والجامعات للاستفادة من امكانياتهم المادية والخبرات العلمية للجامعة في بلورة جهود يعود نفعها علي المجتمع. تضمنت التوصيات رصد جائزة تميز علي مستوي الجامعات المصرية والعربية تمنح للجامعة المتميزة في تحقيق المسئولية الاجتماعية تجاه المجتمع ووضع خطة للمسئولية الاجتماعية كمكون رئيسي من مكونات الخطة الاستراتيجية لكل جامعة وذلك من خلال اشراك ذوي الخبرة في المجتمع المحلي والإقليمي وتشجيع القيادات والإدارات العليا بالمؤسسات الانتاجية والخدمية علي اختلاف أنواعها وأنشطتها لحضور المؤتمرات والفعاليات الجامعية المختلفة وينشأ بكل كلية إدارة لمتابعة الخريجين وذلك لمتابعة خريجي كل كلية وتكون وسيلة الاتصال بين الكلية وخريجيها وتوجه الدعوة لهم لحضور الحفل السنوي ولحضور الدورات التدريبية ومحاضرات نظام الاستماع وتعد سجلا خاصا بالخريجين وتجميع البيانات الخاصة والتوسع في عقد ندوات تربوية لأولياء الأمور والمعلمين لتعريفهم بقضايا المجتمع الملحة وأهميتها وسبل التصدي لها وأساليب تنمية مهارات الأبناء في مواجهتها وضرورة الاهتمام بتنظيم يوم سنوي للخريجين وذلك للاحتفال بالخريجين كل عام بكل كلية من كليات الجامعة ويدعي فيه الخريجون كوسيلة للربط بين الجامعة وخريجيها وتكليف خريجي كليات التربية لسد العجز وتحقيق متطلبات الخطط التطويرية للتعليم وضمان وجود كوادر تدريسية متميزة ومعدة اعدادا علميا صحيحا واعتماد نظام رقابي من خارج الجامعة لتقويم الأداء الجامعي وتحقيقه وللتأكد من تطبيق الجودة في جميع الإجراءات والعمليات الإدارية والتعليمية والبحثية في الجامعة وكلياتها ومراكزها المختلفة والعمل علي تطوير الإدارة الجامعية للتخلص من الأساليب الإدارية العقيمة أو توظيف التكنولوجيا الإدارية في التطوير فيما يتعلق بجانب المسئولية الاجتماعية. شهد المؤتمر محمد سعفان وزير القوي العاملة ورئيس وأعضاء لجنة قطاع الدراسات العليا بكليات التربية بالمجلس الأعلي للجامعات وعدد من رؤساء ونواب الجامعات ود. محمد سالم عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر وعمداء كليات التربية بالإضافة إلي أساتذة وخبراء التربية والتعليم بمصر والسعودية والجزائر والعراق.