مبني عيادة عثمان بن عفان للتأمين الصحي بدسوق تحول إلي كمين للموت بعد أن تهالك ويتساقط أجزاء منه بصفة مستمرة وأصبح وسيلة للموت المحقق وحصد أرواح المرضي الأبرياء بدلا من علاجهم. "المساء" رصدت شكاوي واستغاثات المرضي من داخل مبني العيادة الذين اعربوا عن غضبهم من عدم اهتمام المسئولين بالتأمين الصحي مطالبين بانقاذهم من خطر الموت. * محمد المصري وحسيني المرشدي: عيادة عثمان بن عفان بدسوق للتأمين الصحي مؤجرة من الوحدة المحلية بدسوق منذ عام 1988 وفي عام 2015 حدث تساقط لاجزاء من مدخل العيادة بالاضافة للسلم والبلكونات في بعض الأدوار وأصبح وسيلة للموت المحقق ومكانا لحصد الأرواح من المرضي الأبرياء بدلا من علاجهم وأشار القسم الهندسي للوحدة المحلية بدسوق وعمل الترميم والصيانة اللازمة بمعرفة الهيئة العامة للتأمين الصحي وحتي تاريخه لم يحدث شيء بل هناك مكاتبات صادرة وواردة دون جدوي دون حل لهذه المشكلة ونحن في انتظار الكارثة حتي يتحرك المسئولون. * عطية سلام وإبراهيم فضل وهدي طه من أصحاب المعاشات: مبني عيادة التأمين الصحي بدسوق أصبح يتربص بأرواح الغلابة من المرضي وأصحاب المعاشات لعدم وجود الصيانة والتطوير وكأن أرواح المرضي لا تعني أحدا ونطالب اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ التدخل السريع بعد أن ظهرت التشققات وتساقط مستمر للمبني حتي تعرضت سيدة للاصابة بسبب سقوط جزء عليها وتم اسعافها ونجت من الموت باعجوبة ونطالب بلجنة هندسية للوقوف علي الوضع الراهن واصدار القرار بمناسب والفوري لانهاء هذه المشكلة الخطيرة والحقيقية لا احد يتحرك الا بعد حدوث الكارثة رغم تردد أكثر من 400 مريض علي هذه العيادة. * أحمد الشيخ وصالح عبدالرحمن ومحمد عادل من مترددي التأمين الصحي: المبني يشكل خطورة كبيرة ونخاف العودة لمنازلنا جثثاً هامدة بسبب تساقط اجزاء كبيرة من المبني وتوجد عدة أماكن في حالة اخلاء المبني وهي المركز الطبي بدسوق المغلق منذ عدة سنوات أو مستشفي دسوق العام أو مستشفي الكلي بدسوق أو أي مكان في احدي المدارس بالتنسيق مع الادارة التعليمية وحتي لا يتم نقل العيادة إلي خارج مدينة دسوق حرصا علي المرضي وكبار السن من السفر إلي أي مكان آخر حرصا علي راحة المرضي.