ملأت صور مرتضي منصور الساحة الخارجية أمام باب المحكمة الرئيسي حيث حرص أنصاره علي الوقوف منذ الثامنة صباحاً ووضعوا صوراً له في كل مكان. * ابتهج عمال البوفيه بهذه المحاكمة وتمنوا أن تدوم لفترة طويلة نظراً لحالة الرواج غير المسبوق لمبيعات الشاي والسجائر والعصير والكانز والمياه المعدنية. * كالعادة حرص المحامون محترفو الظهور الإعلامي علي التواجد بفاعلية أمام كاميرات كل القنوات الفضائية المتواجدة أمام باب القاعة. كذلك حرصوا علي الإدلاء بتصريحات صحفية لمعظم الصحف الموجودة. الجدير بالذكر أن معظم تصريحاتهم عنترية وللاستهلاك الإعلامي ليس إلا. * ضرب جرس إنذار الحريق مرتين في مبني المحكمة في الثالثة والنصف والخامسة إلا ربعاً عصراً. مما أثار حالة من الفزع بين المتواجدين ولكن تبين بعد ذلك أن سبب قرع الجرس أن جهاز الإنذار التقط رائحة دخان كثيف بجانبه بفعل سيجارة عادية. * تم منع عدد كبير من المحامين والإعلاميين من دخول القاعة مما تسبب في حدوث هرج ومرج وتراشق بالألفاظ تطورت إلي اشتباكات بالأيدي وتدافع بين الجميع أسفرت هذه الأحداث المؤسفة التي استمرت أكثر من ساعتين ونصف الساعة عن إصابة شرطي بضربة في منطقة حساسة كما تم ضرب المحامي حسين أبوعيسي من بعض رجال الأمن الذين اشتبك معهم. كذلك سقط الكاب الذي يرتديه اللواء قائد الحرس من كثرة التدافع بين الفريقين. * تعرض محمد أبوالعينين رجال الأعمال المعروف وأحد المتهمين في القضية لموقف محرج حيث وقف لفترة أمام باب القاعة يريد الدخول وتعرض لاحتكاكات من أهالي الشهداء والمصابين فقام أنصاره بإدخاله إلي القاعة المقابلة للقاعة التي سيحاكم بها فاستراح بها لمدة عشر دقائق ثم دخل من الباب المخصص للمتهمين بترويج المخدرات. * امتلأ المكان أمام باب قاعة المحاكمة بعدد كبير من المحامين والصحفيين ومصوري القنوات الفضائية وأهالي بعض الشهداء مما أدي إلي عدم وجود أي فسحة في المكان. ومع طول وقت المحاكمة الذي استمر أكثر من ست ساعات افترش الجميع السلالم والممرات أمام قاعة المحاكمة. * خرج المحامون الذين منعوا من دخول القاعة في مسيرة إلي مكتب المستشار رئيس المحكمة ليطلبوا منه السماح لهم بحضور الجلسة لكن الأمن منعهم من الدخول وكان علي رأس المحامين عثمان الحفناوي. ود. محمد حمودة. وعدد كبير من المحامين المدعين بالحق المدني. * فتح باب القاعة عدة مرات ولثوان قليلة أثناء المحاكمة وكانت فرصة للجميع للتزاحم لرؤية ما يحدث داخل القاعة حتي أن بعضهم صعد علي الحواجز الحديدية التي أقامها الأمن. * تعرضت مراسلة الوكالة الفرنسية للأنباء لحالة إغماء بسيطة نظراً للتدافع والازدحام الهائل الموجود أما باب القاعة. * قام الصحفيون بحيلة للدخول إلي القاعة بعد قرار منعهم فدخلوا إلي قفص الاتهام بالقاعة المقابلة لكن الأمن أغلق عليهم باب القفص ولم يفتح لهم من الناحية الأخري. والطريف أن جميع من في القاعة نظر إليهم باعتبارهم متهمين بالاتجار في المخدرات وذلك بسبب أن القاعة كانت مخصصة لقضايا المخدرات في هذه الجلسة. * أثار وجود كلاب مدربة علي الكشف علي المفرقعات فضول جميع من بالمكان حتي أن الكثيرين حرصوا علي التصوير مع الكلاب للذكري. * اختطفت امرأة تدعي أم رجب الميكروفون من أحد المحامين المدعين بالحق المدني الذي كان يدلي بحديث لقناة فضائية ورددت بصوت قوي أنها مؤيدة لمبارك وقالت لجميع الحاضرين انظروا إلي ليبيا وسوريا واليمن لتعلموا أن مبارك رجل وطني. الغريب أن معظم من في القاعة صفقوا لها. * بغرابة شديدة قام رجال الأمن بمنع الشاهد السابع عشر في القضية من الدخول رغم أنه حصل علي التصريح اللازم لدخول قاعة المحاكمة. * رغم أن قاعة المحاكمة كانت غير مزدحمة علي الإطلاق لكن المحكمة لم تسمح بدخول الإعلاميين والمحامين المدعين بالحق المدني الذين لم يدخل منهم سوي ثلاثة فقط إلي قاعة المحاكمة. * حضر عدد قليل من أهالي الشهداء أمام باب القاعة لكن الغريب هو عدم حمل أي صور للشهداء أو ترديد الهتافات التي تميزوا بها في محاكمة مبارك. * دخل مرتضي منصور في التاسعة والنصف صباحاً إلي القاعة وخرج في السادسة وسط هتافات.