بدأ السماح بدخول المحامين في تمام التاسعة والربع صباحا بعد سحب الموبايلات والمرور من البوابات الالكترونية. حرص بعض المحامين المدعين بالحق المدني علي الظهور الاعلامي لدرجة أن أحدهم سجل مع 14 قناة فضائية قبل دخوله لقاعة المحكمة. تعرض اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة لموقف طريف لحظة دخوله من الأكاديمية حيث رافقه شخص مريض عقلياً ويرتدي جلباباً قديما حتي وصل للبوابة الرئيسية. كما قام شخص آخر بالنداء علي اللواء محسن مراد وطالبه بمساعدته في الحصول علي العلاج علي نفقة الدولة. * اشتعلت النار في أنبوبة بوتاجاز خاصة بأحد بائعي الشاي الذين انتشروا في المكان ما أثار أعصاب الجميع وقام احد رجال الشرطة باطفاء النار والقاء الأنبوبة بعيدا عن المكان. * قام بعض الشباب بتوزيع ورقة كتب فيها "القوي الثورية تدعوكم لمؤتمر صحفي في الخامسة مساء للتعليق علي المحاكمة والدعوة الي مظاهرات 9 سبتمبر بشارع البرج بالزمالك". * انتعشت بشدة مبيعات العصائر والمياه المعدنية والكانز بشدة بسبب حرارة الجو الشديدة.. وظهرت أنواع جديدة من الأكلات عن طريق عربات الكبدة والسجق والبرجر. كما ظهر لأول مرة الكشري وساندوتشات اللانشون الملفوفة بورق شفاف. * نوع جديد من الباعة الجائلين ظهر في المنطقة هم باعة الاعلام التي كتب عليها "بنحبك يا مصر". * لم يتجاوز عدد مؤيدي الرئيس السابق عشرة أفراد معظمهم من النساء. وبرروا ذلك بتهديدات من حركة 6 ابريل لمن ينزل الي ساحة المحاكمة. * حاول بعض الشباب المندس وسط أهالي الشهداء استفزاز الشرطة بكل الطرق لكن الشرطة تعاملت مع الجميع بقدر كبير من ضبط النفس وهدوء الأعصاب. * سقط أحد جنود الأمن المركزي مغشيا عليه بضربة شمس أثرت عليه ففقد وعيه مع العلم أن هذا الجندي كان صائما * حمل أحد الشباب صورة جمال عبدالناصر وأنور السادات مكتوبا تحتها "الله أحق أن نخشاه. ولمثل هؤلاء نقف احتراما لأنهم عرفوا قدر مصر". * لم يسمح أنصار مبارك للعديد من القنوات الفضائية بالتسجيل معهم خاصة "ا لجزيرة" و"العربية". * فوبيا الإعلام أصابت الجميع لدرجة أنهم الآن يعرضون أنفسهم علي القنوات والصحف للتصوير والكلام معها. امتلأت المساحة المحيطة بالبوابة 8 بقوات الشرطة وعربات الأمن المركزي والجيش المصفحة وسيارات الاسعاف استعدادا لأي مشاكل أو اصابات قد تحدث. * لوحة طريفة حملها شاب وكتب عليها "مين يشهد للعروسة. شهود الاثبات ضباط. والمتهمون ضباط". * دخلت فتاة من أنصار مبارك وسط جموع المعارضين فقاموا بتلقينها درسا لن تنساه حتي أنقذها رجال الشرطة من بين أيديهم. * مبارك علي علبة جبنة مكتوب عليها: "جبنة مبارك مش هتلاقي صوابعك وراها". * في مسيرة ضمت حوالي 150 شخصا قام أهالي الشهداء بالطواف حول مبني الأكاديمية يحملون شابا في يده "مشنقة" كرمز للمحاكمة الشعبية لمبارك ونظامه وتفاؤلا بالحكم ضدهم. * قام أهالي الشهداء باداء صلاة الظهر بعد أن نادي أحدهم بالأذان ثم صلوا "الغائب" علي أرواح الشهداء وبعدها صلي بعضهم العصر جمع تقديم لأنهم كانوا علي سفر. * طالبت احدي المؤيدات لمبارك حكومة د. شرف بتقديم ما يثبت امتلاك مبارك للمليارات المزعومة علي حد قولها التي أشاع الجميع امتلاكها وانتقدت بشدة الاعلام الذي تحول 360 درجة من النقيض الي النقيض بمبدأ "عاش الملك مات الملك". * قامت الشرطة باخراج المؤيدين من باب آخر للأكاديمية وذلك في سيارة أوتوبيس بيضاء من داخل المبني حتي لا يتم الفتك بهم نظرا لقلة عددهم. * لأول مرة تظهر الشيشة وفي عز الظهر أمام أكاديمية الشرطة حيث جلس رجل مع اثنين آخرين تحت شمسية علي شكل "علم مصر" يدخنون الشيشة ويتابعون ما يحدث أمامهم باستمتاع. كذلك ظهر وابور الجاز "أبو فونية" لتسخين الشاي والمشروبات. * أصبحت المشنقة رمزا محببا لجميع المعارضين حيث شوهد العديد منهم أتي للمحاكمة يحمل المشنقة وموبايله الخاص في جيبه.