لقطة أرشيفية لمحاكمة الرئيس السابق مبارك إنتشر الآف من قوات الامن داخل وخارج أكاديمية الشرطة أثناء محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق و6 من مساعدية وذلك فى مشهد مختلف عن الجلستين السابقتين ، حيث فصلت الاجهزة الامنية بين مؤيدى الرئيس السابق ومعارضه بحواجز حديدية وعينت خدمه أمنيه بينهما مع وقوف جنود الامن المركزى صفوف متوازية بين الكردونين ، وقال مصدر أمنى أن سبب تشديد الاجراءات الامنيه بسبب مانشر فى وسائل الاعلام عن حضور عدد من المحامين الكويتين ولعدم الاشتباك بهم من خلال المعارضين . حيث احتشدت الدبابات فى جميع أنحاء الأكاديمية وأبوابها ال10 المؤدية إلى مبناها، وخصصت قوات الأمن أكثر من 40 سيارة مصفحة لعملية التأمين، إضافة إلى نشر أكثر من 20 ألف مجند من الأمن المركزى ، ووصل عدد الدبابات التامين مايقرب من 40 دبابة انتشرت فى جميع أنحاء أكاديمية الشرطة الممتدة على مساحة 800 فدان، بينما احتشدت أكثر من 100 سيارة أمن مركزى و60 سيارة مصفحة وأكثر من 200 سيارة شرطة بين ميكروباص، "بوكس"ر، وملاكى، وفرضت القوات المسلحة سيطرتها على مقر الأكاديمية والبوابة رقم 8 المصرح بدخول أسر الشهداء والمدعين بالحق المدنى والمحامين منها، فتحولت منطقة التجمع الأول فى القاهرةالجديدة إلى ثكنة عسكرية ، إضافة إلى إخضاع كل المترددين على القاعة للتفتيش عبر 7 بوابات إلكترونية وخلف أسوارها احتشدت سيارات الأمن المركزى وبداخلها عشرات المجندين لتأمين الباب من الداخل خشية حدوث أى اعتداءات من المؤيدين والمعارضين لمبارك أو اقتحام الأكاديمية، ووقوفهم صفوفاً متوازية من الداخل ومسلحين بالعصى والخوذات داخل قاعة المحكمة كان المشهد لايختلف كثيرا عن الخارج ، حيث يتم تفيش الحضور من الاعلامين والمحامين ومروهم على بوابات الكترونية ، وتفتيش حقائبهم ، مع جلوس أفراد الامن على بدايه المقاعد فيما عدا الثلاث مقاعد المخصصين للفريق دفاع مبارك بالاضافة الى مقاعد المدعين بالحق المدنى ورغم التواجد الامنى الا ان قفص الاتهام خضع للتأمين أثناء تواجد المتهمين بداخله طوال فترة نظر الجلسة ، حيث تم نشر قوات الامن بتحديد عدد من الضباط برتبه مقدم بتأمين القفص من الخارج من ناحيه المنصه بالاضافة الى تأمين الباب المؤدى الى القفص ، والقفص المصنوع المحيط بقفص الاتهام به 20 مقعد يجلس عليه مايقرب من 500 شخص من المجندين بالامن المركزى يرتدون الملابس المدنية ، وفى كل مقعد يشرف عليه ضابط من العمليات الخاصة وضابط مباحث كان الحضور اليةم من المؤيدين والمعارضين وأهالى المتوفين فى احداث 25 يناير لايتحدثون الا عن الوفد الكويتى المتطوع للانضمام الى هيئة الدفاع عن الرئيس السابق ،وكانوا فى انتظارهم لرؤيتهم بدأت الخدمات الأمنية بتأمين المدخل الأول للأكاديمية بحوالى ألف مجند وفريق من "الخيالة" ، مع وقوف صفوف متوازية من الأمن المركزى على البوابة رقم 8 المصرح فيها بدخول الإعلاميين وهيئة دفاع المتهمين والمدعين بالحق المدنى وبعض أهالى الضحايا والمصابين ويكون الدخول بعد الاطلاع على التصاريح الصادرة من وزارة العدل ومطابقتها ببطاقة الرقم القومى، والمرور على بوابة إلكترونية والتفتيش بجهاز فحص المعادن وعقب الدخول يستقل الحضور أتوبيساً لنقلهم إلى قاعة المحاكمة، وبالوصول إلى المبنى التى توجد به القاعة، تجد 3 بوابات إلكترونية بالطابق الأول، بينهم اثنان مخصصان للرجال يقف أمامهما ضابطان و2 أمناء شرطة، أما البوابة الثالثة فهى مخصصة لدخول السيدات أمامها ضابطة لتفتيش وفحص محتويات الحقائب، بالإضافة لجهاز فحص المعادن الذى يتم تمريره على الداخلين ثم المرور على بوابة إلكترونية، وبالطابق الثانى مكان قاعة المحاكمة هناك 3 بوابات إلكترونية بقيادة 3 ضباط بينهم ضابطة يقومون بنفس إجراءات التفتيش. وقال مصدر أمنى ان الخدمات الامنيه فى هذه الجلسة غير عاديه ، حيث قام اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة بعمل الاستعدادات اللازمة لتجنب الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين بفصل الطرفين ومحاصرته بحواجز حديديه ، لان ما حدث فى الجلستين السابقتبن كان لايرضى أحد خصوصا ان الطرفين المعتدين على بعضهما مصريين ، واشار المصدر انه تم تكثيف الخدمات الأمنية داخل الأكاديمية وفى المربع الذى تقع فيه قاعة المحكمة، بوقوف العشرات من ضباط الشرطة على الباب المخصص لدخول المستشار أحمد فهمى رفعت وباقى أعضاء الهيئة، منعوا الاقتراب منه بوضع سور حديدى طوله 4 أمتار وارتفاعه متران يفصل بينه وبين باب دخول الإعلاميين.. ومن الناحية اليمنى للقاعة بالقرب من مكتبة الأكاديمية يوجد باب دخول المتهمين وأمامه مكان مخصص لإيقاف السيارات المخصصة لترحيلهم وباقى المأمورية عبارة عن دراجات نارية تابعة للإدارة العامة للمرور ومدرعات قوات مسلحة، والسيارات المصفحة التابعة لوزارة الداخلية وبداخلها جنود صاعقة وضباط العمليات الخاصة ومدرعتان تابعتان للجيش ومصفحتان و3 سيارات شرطة ثم 3 مدرعات للشرطة العسكرية. واصطفت سيارات الدفاع المدنى والإسعاف فى أنحاء الأكاديمية، ووضعت أجهزة الأمن حواجز حديدية عبارة عن 8 صفوف متوازية من المجندين بالأمن المركزى مع وضع خدمة أمنية مكثفة من الضباط وعمل ممرات لدخول الإعلاميين والمحامين وأهالى الضحايا، وفى نهاية كل ممر بوابة إلكترونية يتم المرور من خلالها، بالإضافة لجهاز فحص المعادن على ملابس الحضور تخوفاً من إخفاء أى شىء ممنوع، وانتظم الآلاف من الضابط والمجندين فى خدماتهم منذ الرابعة فجر أمس، داخل الأكاديمية، وتمركزت 3 تشكيلات من قوات فض الشغب خلف البوابة رقم 8، فيما احتشد أكثر من 15 تشكيلاً من الأمن المركزى خارج الأكاديمية ناحية البوابة رقم 8، و6 سيارات إسعاف و3 سيارات عيادات متنقلة، بينما تولت تأمين البوابة 4 دبابات وسيارتا شرطة عسكرية، وعدد من رجال القوات المسلحة وضباط الشرطة، واحتشد أكثر من 12 تشكيلاً أمام البوابة الرئيسية التى دخل منها المتهمون، ورئيس المحكمة، مهمتها تأمين دخول المتهمين القاعة، بينما فرضت قوات الأمن سياجاً أمنياً أمام البوابة الرئيسية ومدت أسلاكاً شائكة أعلى سور الأكاديمية.