أكد فولتر مولمان مدير مجموعة سيتي سكيب ان الطلب علي العقارات السكنية في مصر يتزايد باستمرار. جاء ذلك خلال حضوره الاجتماعات التمهيدية لمؤتمر العقارات الذي سيعقد في نهاية مارس القادم بالمركز الدولي للمؤتمرات. اضاف ل "دنيا العقارات" ان المؤتمر استعرض المشاريع العقارية العملاقة في مصر ومدي تأثير المتغيرات الاقتصادية علي السوق العقاري خاصة بعد تحرير سعر الصرف وارتفاع سعر الدولار. توقع ان يعلن المؤتمر اثناء انعقاده عن مشاريع جديدة تقوم بها الحكومة المصرية خاصة ان هذه الفترة مناسبة تماما للاستثمار في مصر سواء الاستثمار المحلي أو الدولي بسبب انخفاض سعر صرف الجنيه في مقابل العملات الأخري. اضاف ان تعويم الجنيه مقابل الدولار زاد التكاليف علي المستثمر وبالتالي يتم تحميلها علي المستهلك ولهذا تم زيادة السعر في الفترة الأخيرة للعقارات في مصر بنسبة 30% ورغم الزيادة لا يعوض الربح المتوقع للمستثمر ولهذا اتوقع زيادة اكثر في سعر العقارات طوال 2017 ورغم ذلك فإن الاستثمار العقاري آمن بالاضافة إلي الاتجاه للمدن الجديدة والتقسيط الذي يصل لمدة 10 سنوات قد يؤدي لزيادة الاقبال لأن التقسيط لمدة طويلة يناسب الدخول المتوسطة وتعمل علي انتعاش السوق. أوضح ان هناك كثيراً من المطورين لجأوا لتقليل المساحة لاحداث توازن بين تكلفة الوحدات والمستهلك وهذا النوع من الاسكان يناسب ذوات الدخول البسيطة هذا إلي جانب تقليل المساحات الخضراء ايضا مؤكدا انه إذا حصل المطور علي الأراضي بسعر منخفض فإن ذلك يؤدي إلي خفض سعر الوحدة في النهاية. وحول رأيه في المشروعات العملاقة التي تتم في مصر الآن أكد ان تطوير محور قناة السويس يدر المليارات علي مصر لأنه الطريق الأسرع بين أوروبا وآسيا ويوفر فرص عمل هائلة وبالنسبة للعاصمة الادارية الجديدة فهي باب جديد جاذب للاستثمار العقاري ويفتح شهية المستثمر العربي والأجنبي بسبب قربها من العاصمة ويخفف الضغط.