لم يجد مجلس إدارة النادي الاوليمبي لتهدئة ثورة الغضب المشتعلة بعد الاحداث المتتالية بين أعضاء المجلس وترجع نتائج فريق الكرة إلي الاطاحت بالجهاز الفني والإداري عقب هزيمة الفريق أمام فاركو بهدفين نظيفين. عقد طارق السيد رئيس النادي جلسة بإحدي المطاعم علي الكورنيش مع مصطفي شتا أحد رموز النادي ونجم الكرة القديم لبحث أوضاع الفريق والنتائج المتدهورة واتفقا علي ضرورة انهاء الارتباط مع نبيل محمود بشكل ودي إلا ان الأخير تمسك بالحصول علي الشرط الجزائي معتبرا ما حدث معه يعتبر إقالة وانه متمسك بكافة حقوقه غير مهتم بتراجع النتائج ووضع الفريق في الجدول حيث بات قريباً جدا من الهبوط. اتفق طارق السيد وشتا علي الاستعانة بجهاز من أبناء النادي يقود الفريق حتي نهاية الدور الأول في المبارتين القادمتين علي ان يتم تقييم الوضع ومستقبل الفريق واختيار جهاز فني جديد مع بداية الدور الثاني. تم تعيين محمد الكاس "الكاس الكبير" مديراً للكرة ونبيل الدقاق مديرا فنيا وأحمد موكي ويسري عز مدربان ومحمد كامل مدربا حراس ومحمود غزال إداري وهاني ماجيك مخططاً للاحمال.