استحق فريق إنبي الفوز الكبير الذي حققه علي فريق المصري 1/3.. في المباراة التي جرت بينهما باستاد برج العرب بالإسكندرية. التي أوقف بها انتفاضة فريق المصري التي بدأت في الأسبوع الماضي بالفوز علي سموحة.. ليتقدم إنبي علي المصري في النقاط بعشرة نقاط.. ويبقي رصيد المصري تسعة نقاط في انتظار لقائه المقبل مع طنطا.. تقدم إنبي في الدقيقة 24.. من الشوط الأول إثر تسديدة من النشط محمد الشامي أرضية زاحفة علي يمين بوسكا حارس المصري وتعادل المصري في الدقيقة 39 بضربة رأس إثر رفعة ركنية لعبها أحمد سمير ليستقبلها أحمد منصور وينطحها برأسه خلفية في الزاوية البعيدة لمرمي إنبي.. مسجلاً هدف التعادل. أضاف رامي صبري الهدف الثاني لفريق إنبي في الدقيقة ..44 إثر ضربة جزاء تسبب فيها أحمد فوزي الذي منع الكرة من دخول المرمي التي سددها عمر مرعي.. سدد رامي الكرة في سقف مرمي بوسكا حارس المصري. في الشوط الثاني أضاف لاما كولين الهدف الثالث في الدقيقة 54.. من المباراة إثر عرضية جميلة لعبها عمر مرعي نجم إنبي لتصل إلي لاما كولين من الجهة المقابلة احسن استقبالها وأودعها في الشباك. جاءت المباراة قوية. اتسمت بالحماسة والندية. والسرعة.. تفوق فيها لاعبو إنبي بالأداء الجاد والمباشر. اعتمد الفريق علي دفاع المنطقة. والهجوم العكسي عن طريق عمر مرعي ومحمد الشامي ولاما كولين. افتقد فريق المصري إلي الأداء الجماعي والروح العالية. والكفاح ورغم الجهد الكبير المبذول ومحاولات التعويض وتحقيق التعادل. إلا أن الفريق اهتز بشدة خاصة ثلاثي الدفاع ولم يشكل المهاجمون خطورة حقيقية علي مرمي إنبي خلال الشوطين. المصري.. غاب افتقد فريق المصري في لقائه أمام إنبي خطة الأداء الذي يمكنه بها الفوز علي إنبي القوي. اختار العميد حسام حسن نفس التشكيلة التي فازت علي سموحة راغباً في تثبيت الفريق.. إلا أن لاعبيه ظهروا بحالة غريبة اهتز الدفاع أمام سرعة رأس الحربة في إنبي ولم يقدم أحمد فوزي وزميله محمد حمدي الأداء الهجومي المطلوب منهم واضطروا إلي التراجع للدفاع أمام سرعة ثلاثي هجوم إنبي. افتقد إسلام صالح وفريد شوقي القدرة علي ربط خطوط الفريق رغم المجهود المبذول.. بجانب سوء حالة كابوريا. وابتعاد أونش وأحمد سمير. أجري العميد الذي فشل من جديد في قيادة المصري عدة تغييرات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. حيث أشرك حمادة ناصر المهاجم بدلاً من أحمد فوزي الظهير الأيمن بهدف الضغط الهجومي علي دفاعات إنبي.. ثم اشرك أحمد شكري بدلاً من ماجد أونش وأحمد ياسر بدلاً من أحمد سمير.. إلا أن الفريق كان في برج نحسه. ورغم تبادل الهجوم مع إنبي. إلا أن هجوم المصري لم يكن إيجابياً ليخرج الفريق خاسراً للمرة الثالثة هذا الموسم. إنبي استحق الفوز قدم فريق إنبي عرضاً قوياً أتسم بالجدية والأداء المباشر. وظهر لاعبوه بحالة بدنية وفنية طيبة. ووضح أن مديره الفني علاء عبدالعال استطاع أن يضع الخطة المناسبة لمواجهة فريق المصري.. لعب الفريق بطريقة 3/3/4 حيث حرس مرماه علي لطفي. والذي أدي واجبه. وقاد رامي صبري وصلاح سليمان خط دفاعه حتي أصيب سليمان وخرج ولعب بدلاً منه إبراهيم يحيي. عاونهم ظهيرا الجنب علي فوزي في اليمين وعمر طارق.. اللذين أديا واجبهما في إيقاف جناحا المصري تماماً.. وقام لاعبو الوسط محمود توبة. وإيمانويل وأحمد أبوالفتوح في أداء واجباتهما الدفاعية. والهجومية. بمعاونة المدافعين والتقدم خلف المهاجمين. وإمدادهم بالتمريرات وفي الهجوم اعتمد علي الثلاثي محمد الشامي. وعمرو مرعي ولاما كولين الذين احرجوا دفاع المصري بفضل السرعة. وإجادة المراوغة والأداء الهجومي. استطاع علاء عبدالعال أن يقود فريق إنبي للمحافظة علي تقدمه. والفوز بالمباراة والنقاط الثلاثة بفضل حسن قراءة المنافس. وأداء لاعبيه. وأجري أكثر من تغيير ناجح حيث اشرك كلاً من إبراهيم يحيي بدلاً من المصاب صلاح سليمان. ثم اشرك علي عيد بدلاً من محمد الشامي المجهد. ثم صلاح عاشور بدلاً من لاما كولين المصاب.. ليواصل فريقه السيطرة والضغط علي دفاعات المصري. وإنهاء المباراة لصالحه وليضيف ثلاثة نقاط غالية لرصيده في جدول الدوري.