علمت "المساء" أن الفنان محمود عبدالعزيز الذي يوجد حاليا بمستشفي الصفا بالمهندسين يخضع لإجراء بعض الفحوصات الطبية بمرافقة زوجته الإعلامية بوسي شلبي وابنيه محمد وكريم وممنوع أي زيارات له حتي من أصدقائه المقربين والاقارب خاصة أن حالته الصحية لم تستقر تماما بعد ولا تسمح له ببذل أي مجهود.. ويحرص ابناه علي استقبال الزائريين المقربين جدا في كافيتريا المستشفي ولا يسمح لاحد بالصعود إلي مكان الغرفة. أسرة الفنان محمود عبدالعزيز ترد علي جميع الاتصالات الهاتفية رافضة الافصاح عما يعاني منه مكتفية بطلب الدعاء له فقط من الجميع.. وطالبت أسرة المستشفي بالتزام الصمت وعدم تسريب أي معلومات عن حالته الصحية. علمت "المساء" أن الأطباء المعالجين رفضوا أي فكرة لسفره للخارج إلا بعد الاطمئنان علي جميع الفحوصات الطبية واستقرار حالته الصحية.. وأنه لن يخضع لأي عمليات جراحية خلال الفترة المقبلة. الوعكة الصحية التي يمر بها الفنان محمود عبدالعزيز تعود وترجع إلي العملية الجراحية التي اجراها في فرنسا منذ فترة عندما اكتشف "تورم" في اللثة وكان يعتقد أنه شكل من أشكال أمراض اللثة العادية ولكن الأطباء بالقاهرة كان رأيهم أنه أخطأ في استئصال الورم لأنه في أخطر مكان في جسم الإنسان "اللثة" وأنه كان يجب تركه وعدم استئصاله. علمت "المساء" أن فريقاً طبياً علي أعلي مستوي يتابع حالته الصحية بقيادة د. عمرو الصرفي استشاري مخ وأعصاب بقصر العيني.