وصل مطار القاهرة الدولي الليلة الماضية الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري علي متن الطائرة المصرية قادما من السودان بعد حضور اجتماعات سد النهضة حيث تم توقيع عقود الدراسات الفنية لسد النهضة..و انهي وزير الموارد المائية والري إجراءات الوصول عبر استراحة كبار الزوار بالمطار. وكان وزراء المياه بمصر والسودان واثيوبيا قد حسموا مصير الدراسات الفنية حول سد النهضة ومدي تأثيره علي مصر بتوقيعهم علي العقود أمس في احتفال أقامته الخرطوم بهذه المناسبة. وقام أمس الأول أعضاء اللجنة الفنية الثلاثية والتي تضم 12 خبيرا فنيا من الدول الثلاث بالتوقيع بالأحرف الأولي علي عقود المكاتب الاستشارية التي ضمت مائتي ورقة حيث سيتولي المكتب الاستشاري تنفيذ الدراسات الفنية. ووقع وزراء الري علي الورقة الأخيرة بالعقد تمهيدا لانطلاق الدراسات التي تأخرت عامين. وسيقوم المكتب الفرنسي "بي. آر. آل" الذي سينفذ الدراسات بنسبة 70% ومساعده "أرتيليا" بنسبة 30% في فترة تتراوح من "8 - 11" شهراً لتنفيذ دراسة مائية تجيب عن كافة الاستفسارات التي تدور بشأن الآثار السلبية للسد من عدمها كما ستجيب الدراسة عن وسائل التغلب علي تلك الآثار سواء من خلال حجم وسنوات وتوقيت التخزين علاوة علي قواعد الملء الأول والتشغيل السنوي ويعد المكتبان بشكل مواز دراسة بيئية اقتصادية اجتماعية مع الالتزام باتفاق إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بين الرؤساء