أكدت الفنانة سحر رامي ان عرض الفيلم السينمائي "زي عود الكبريت" بعد عامين من رحيل زوجها الفنان حسين حسن الإمام كان فرصة ستظل سيرته حاضرة وواردة علي لسان وذهن متابعي الفيلم.. كما ان فكرة الفيلم تعود لسنوات طويلة. أضافت سحر رامي كنت أتمني أن يكون حسن الإمام علي قيد الحياة حتي يتابع بنفسه الفيلم الذي ظل طوال حياته يتمني ويطمح في تقديمه بنفسه. قالت سحر رامي لقد بذل زوجي الراحل حسين الإمام مجهودا كبيرا من أجل اتخاذ الإجراءات الكاملة حتي تكون أفلام حسن الإمام في ملكيتهم اعتمادا علي أوراق رسمية ومن ثم بيعها وتوزيعها في السوق وجمع أموالها وهو ما حدث بالفعل بعد "10" سنوات. أضافت سحر رامي حسين الإمام لم يعرض علي المشاركة في الفيلم كممثلة لأن هذا كان مشروعنا وإذا كان قد عرضه علي ممثلة أخري لم تكن لتوافق عليه لأنها لن تفهم ولن تستوعب فكرته وكان سيستغرق الأمر وقتا طويلا حتي تفهم طبيعة واحداث الفيلم. قالت سحر رامي إن الأفلام الخمسة المقدمة في "زي عود الكبريت" هي ملكية خاصة للراحل حسين الإمام وحده وبعد وفاته ملك لأبنائه الثلاثة "حسين ومودي وزيزي" بالتالي ليس من حق أي فنان الاعتراض علي الاستعانة بمشاهده في أعمال تالية ولا أتوقع خروج أحدهم أو أي من أسرهم ليعترض علي الفيلم بالعكس العمل احيا ذكري نجوم كبار من نجوم "الأبيض والأسود" العظماء والفيلم يدخل في اطار الفانتازيا الكوميدية. أضافت سحر رامي اسم الفيلم جاء من المقولة الشهيرة للفنان الراحل يوسف وهبي "شرف البنت زي عود الكبريت ما يولعش غير مرة واحدة" وقصدنا في نهاية العمل اظهار عبارة انه اصبح مثل الولاعة وفي هذا دلالة كبيرة.. والفيلم هو التجربة الإخراجية السينمائية الأولي لزوجي الراحل حسين الإمام رغم أن الفكرة كانت تراوده منذ وقت طويل. الفنانة سحر رامي تعيش حاليا حالة من النشاط الفني حيث تواصل قراءة سيناريوهين لأعمال درامية وتفاضل بينهما للتعاقد علي أحدهما لتخوض به سباق رمضان المقبل خاصة ان رفضت واعتذرت عن أعمال عرضت عليها لأنها لم تكن مناسبة لها.