كانت ركلة ترجيح نيمار هي من أهدت بلاده البرازيل أول ميدالية ذهبية في تاريخ كرة القدم بالاولمبياد. لينجح نيمار فيما فشل فيه عظماء البرازيل. رونالدو. رونالدينيو. وقد فازت البرازيل علي الماكينات الألمانية بركلات الترجيح 5 4 بعد التعادل في الوقتين الأصلي والاضافي 1 .1 وعبر نيمار أيقونة الكرة في بلاد السامبا الأن عن سعادته قائلا بأنها أسعد اللحظات في حياته كما أكد انه سيتخلي عن شارة قيادة البرازيل. وتم مهاجمة نيمار. بعد أول لقاءين للبرازيل وتعادلهم مع جنوب افريقيا والعراق كما حذفت الجماهير اسمه من علي قميص البرازيل وكتبوا بدلا منه اسم مارتا قائدة منتخب البرازيل للكرة النسائية. وقال نيمار عمن انتقدوه الآن عليهم ان يسحبوا ما قالوه عني وعن الانتقاد ثم التشجيع لنيمار قال مدرب المنتخب البرازيلي ورجريو ميكيل. انه جزء من ثقافة البرازيل نحن نكره ونحب شخصاً واحداً خلال يومين نعرف كان يجب ان نرد وهو ما فعلناه بالفوز. احتفالات الفوز ومن ناحية أخري خرج البرازيليون إلي الشوارع وإلي شاطئ كوباكابانا الشهير للاحتفال بالنصر الغالي واحتشد الآلاف في منطقة "لابا" الحيوية بقلب العاصمة البرازيلية القديمة لتتوقف حركة المرور بشكل كبير في وسط المدينة العتيقة بالرغم من هطول الأمطار الغزيرة في مدينة ساو باولو الا انها لم تمنع الشباب والفتيات من الخروج من المقاهي والبارات للاحتفالات الصاخبة حتي الصباح. وتسببت استعراضات المشجعين وحلقات الرقص بوسط المدينة وعلي شاطئ كوباكابانا في شلل مروري تام بالعديد من الطرق. ورغم هذا كانت هذه الاحتفالات مصدر تسلية واستمتاع للزائرين والمشاركين في الدورة خاصة مع انتشار راقصي وراقصات السامبا والفنون الفلكلورية الأخري بالبرازيل في كل مكان وامتدت الاحتفالات والافراح لمطعم القرية الأوليمبية وبالساحات الموجودة بالقرية وتبادل الرياضيين التهاني. وكانت للبعثة المصرية نصيب من المشاركة حيث اجتمع البعض بمقر البعثة وشاهدوا اللقاء من خلال الشاشة الموجودة بالمقر وجاء التشجيع من الجانب المصري للسامبا البرازيلية.