يستكمل حالياً الفنان محمد سعد تصوير مشاهد فيلمه السينمائي الجديد "حنكو في المصيدة" بأحد شوارع مدينة السادس من أكتوبر وإحدي فيللات أبو رواش.. المشاهد تجمع بين محمد سعد ونرمين الفقي التي حلت محل إلهام شاهين بعد اعتذارها عن عدم المشاركة في العمل وتصوير عدد من مشاهدها الداخلية.. بالإضافة إلي حسن حسني ومنة فضالي ولطفي لبيب وإسماعيل فرغلي وتميم عبده ومحمد أبو داود وعدد من الوجوه الشابة الجديدة تأليف وليد يوسف وإخراج سميح النقاش. من المقرر أن ينتهي تصوير كل مشاهد الفيلم نهاية الشهر الحالي تمهيداً لعرضه بدور العرض في سباق عيد الأضحي المبارك. الفيلم كان في البداية اسمه "أنا عندي شعرة" ولكن محمد سعد قرر تغييره في الأيام الأولي من التصوير إلي "حنكو في المصيدة" وتدور أحداثه في إطار كوميدي ساخر حول "عاصم سنجاري" "محمد سعد" متزوج من "هيا" "منة فضالي" يعمل في مكتب محاماة يمتلكه أحد أساتذة القانون بمصر "حسن حسني" ومن خلال الأحداث يتم اتهام بعض الوزراء بتهم رشاوي وتسهيل الاستيلاء علي أراضي الدولة.. ويحاول أحد الوزراء والذي تعمل لديه السكرتيرة "حياة النفوس" نرمين الفقي أن توكل محامياً كبيراً ليترافع عنه فتذهب إلي مكتب "حسن حسني" الذي يطلب مبلغاً مادياً كبيراً "100" مليون جنيه وتجد "حياة النفوس" نفسها في حيرة شديدة وخوف من خسارة القضية خاصة انها قضية رأي عام.. ويطلب "حسن حسني" من "عاصم سنجاري" أن يساعدها في القضية.. وتقوم "حياة النفوس" بشرح القضية وتفاصيلها إلي المحامي المغمور وتقوم بإغوائه بمبلغ كبير.. فيبدأ في دراسة القضية للمرافعة عن المتهمين.. ويصاب "سنجاري" في حادث قطار ويتحول إلي "حنكو" وتحدث العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية ثم يأتي مشهد المرافعة الكوميدي وبالفعل يكسب القضية ويحصل علي المقابل المادي الكبير الذي وعدته به "حياة النفوس".