أوصي المشاركون في المؤتمر الدولي العام السادس والعشرين للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية والذي عقد في مدينة أسوان علي مدار يومين بعنوان: دور المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات: الواقع والمأمول نقد ذاتي ورؤية موضوعية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وبرئاسة د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية بعدة توصيات تؤكد ان التطور العلمي للمخاطر الناتجة عن الجرائم الإرهابية قد كشف ان الأساليب التقليدية في معالجة هذه الجرائم لم تعد كافية بل إن بعضها لم يعد مناسبا لمواجهة الفكر المتطرف فإن هذا التطور يستوجب ضرورة انتهاج أساليب جديدة تقوم علي إصلاح المناهج التعليمية واستخدام وسائل التواصل العصرية بما يستحث العقل علي التدبر وعدم الركون إلي مجرد التلقين الذي يجمد العقل ويعطله عن التأمل والتفكير. من أبرز توصيات المؤتمر تبني وثيقة مصر لنبذ التطرف والتمييز العنصري والتي تنص علي رفض كل ألوان التطرف والإرهاب وجميع أنواع التمييز العنصري سواء أكان علي أساس الدين أم العرق أم اللون أم الجنس وإعلاء قيمة الانسان كانسان والتأكيد علي أهمية الاحترام المتبادل والتعايش السلمي علي أرضية انسانية خالصة. أوصي المشاركون في المؤتمر بضرورة اختيار العلماء سواء في البرامج الإعلامية أو المنتديات الفكرية والثقافية من ذوي الكفاءة والعلمية المتميزة والمهارات الدعوية القادرة علي المواجهة والمناظرة.