مختار جمعة أسوان -عبدالرحمن عبدالحليم و مصطفي وحيش: أوصي مؤتمر المجلس الأعلي للشئون الإسلامية بضرورة اتباع أساليب جديدة لمواجهة الفكر المتطرف وذلك عن طريق إصلاح المناهج التعليمية واستخدام وسائل التواصل العصرية واللجوء إلي ما يحث العقل علي التدبر وعدم الركون إلي الطريق الذي يجمد العقل ويعطله عن التأمل. كما أوصي المؤتمر في جلسته الختامية أمس علي تبني وثيقة مصر لنبذ العنف والتطرف والتمييز العنصري والتي تدعو إلي إعلاء قيمة الإنسان، وأهمية الاحترام المتبادل والتعايش السلمي علي أرضية إنسانية خالصة.. وقد وقع علي الوثيقة علماء أكثر من ثلاثين دولة مشاركة في المؤتمر. وأكد الحاضرون علي أهمية اختيار العلماء سواء في البرامج الإعلامية أو المنتديات الفكرية من ذوي المهارات الدعوية القادرة علي المواجهة بالعلم والعقل والحكمة. وطالبوا بأن يكون القبول في الكليات الشرعية للمتفوقين وذلك بعد اجتيازهم لاختبارات توازي لتلك بالكليات العسكرية للتأكد من سلامتهم تربويا وفكريا ونفسيا. وعلي جانب آخر انتقد شعبان موجابي مفتي أوغندا المؤتمر السادس والعشرين للشئون الإسلامية لعدم متابعة توصيات المؤتمرات السابقة.. وقال في تصريحات علي هامش المؤتمر ان الرئيس عبدالفتاح السيسي أوقف سفك الدماء بمصر وحمي بلاده من الوقوع فريسة للتطرف والإرهاب. وكان السيد محمود الشريف وكيل مجلس النواب قد دعا قبل إلقاء كلمته إلي الوقوف دقيقة حداد علي أرواح الشهداء من الجيش والشرطة.