استهداف القائد العسكري لداعش في الأنبار

أعلن بيتر كوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن استهداف القائد العسكري لتنظيم "داعش" الإرهابي أبو وهيب في محافظة الأنبار العراقية وذلك في غارة جوية نفذتها قوات التحالف الدولي يُعتقد أنها ناجحة. وقال كوك في تصريحات صحفية إن الغارة وقعت يوم 6 مايو الماضي بالقرب من مدينة الرطبة غرب العراق مضيفا أن أبو وهيب أحد كبار قادة تنظيم "داعش" كان يستقل سيارة مع ثلاثة أشخاص آخرين عندما تم شن الغارة الجوية. وأشار كوك إلي أن الضربة الجوية الجديدة تمثل نموذجا علي الجهود الحالية لضرب قيادات تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
وفي مواجهات اخري قتل 14 من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي بنيران القوات العراقية وقصف لطيران التحالف الدولي خلال عمليات عسكرية في مناطق متفرقة بالأنبار ومحيط العاصمة بغداد. وذكرت قيادة "عمليات بغداد" أن طيران التحالف الدولي قصف موقع لداعش وقتل 7 إرهابيين وجرح أربعة آخرين ودمر ثلاثة مواقع للتنظيم في منطقتي الروفة والصبيحات بالأنبار. ورصدت قوة من الجيش العراقي مجموعة إرهابية وقتلت منها 3 إرهابيين في منطقة النعيمية جنوبي الفلوجة شرقي الأنبار كما قتلت قوة من اللواء "60" إرهابيين اثنين وفجرت ست عبوات ناسفة في منطقة المعامير.. فيما نفذت قوة من اللواء "23" عملية مشتركة مع اللواء الخامس شرطة اتحادية قتلت خلالها إرهابيا وألقت القبض علي اثنين آخرين ودمرت منزلا مفخخا كانوا يتحصنون داخله جنوبي بغداد.
علي صعيد اخر بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع وزير الدفاع الإيطالي روبيرتا بينوتي سبل تهيئة الامور اللوجستية لعمل شركة "تريفي" الايطالية المكلفة بصيانة سد الموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق. وناقش العبادي مع بينوتي والوفد المرافق قرر الموافقة علي إحالة تنفيذ مشروع تأهيل السد وصيانته إلي شركة "تريفي" الإيطالية بحسب العرض المقدم من الشركة ووقعت وزارة الموارد المائية عقد اتفاق مع الشركة.. وأن إيطاليا اقترحت إرسال قوة عسكرية قوامها 450 لتوفير الحماية للشركة التي ستقوم بأعمال صيانة السد لن تشارك في أي عمليات عسكرية.. ويعد سد الموصل أكبر سدود العراق الذي بني في عام 1983 ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 مترا ويعتبر رابع أكبر سد في الشرق الأوسط وهو معرض لتآكل في التربة المقام عليها بسبب طبيعتها الجيرية والتي تحتاج لعملية صيانة وحقن منتظمين بالأسمنت لتلافي التهديد بانهيار السد.. وبسبب الأوضاع الأمنية وسيطرة داعش علي الموصل ثاني أكبر مدن العراق بعد بغداد لم تستطع الحكومة العراقية الوصول إلي الموقع منذ 10 يونيو 2014م إلا أن قوات "البيشمركة" الكردية استعادت السيطرة علي منطقة السد وطردت مسلحي التنظيم بمساندة من طيران التحالف الدولي وعادت فرق الصيانة التابعة لوزارة الموارد المائية إلي موقع السد مؤخراً.