توافد العشرات من مصابي الثورة علي مبني مديرية غرب الإسكندرية للتأمينات الاجتماعية لصرف التعويضات المقررة من قبل الجهات المسئولة علي حسب مدي ونسبة الاصابة لكل حالة. صرح محمود نجيب مدير عام مديرية غرب الدلتا والإسكندرية للتأمينات الاجتماعية بأنه سيتم تسليم الشيكات المقدر قيمتها ب 2 مليون و700 ألف جنيه ل 190 حالة من المصابين بواقع 5 آلاف جنيه للمصاب بدون نسبة عجز و15 ألف جنيه للمصاب بنسبة وأنه سوف يتم تسليم الشيكات لجميع الحالات مهما استغرق ذلك من وقت حتي وصول المبالغ المقررة لحالات مصابين آخريين. في المبني 23 شارع النصر مقر صرف التعويضات التقت "المساء" مع عدداً من المصابين منهم من أبدي استياءه لسوء أسلوب تعامل بعض المصابين الآخرين الذين ارتفع صوتهم داخل المبني وتعاملوا مع الموظفين بأسلوب غير لائق ومنهم من طالب بضرورة صرف معاشات استثنائية لوجود نسبة عجز كبيرة في أجسادهم ولا يقدرون علي العمل أسوة بمعاشات الشهداء. قال عادل عبدالعزيز 47 سنة كنت أعمل سائقا علي تريلا. وتلقيت طلقاً نارياً في الفخذ الأيمن اخترقت الحوض وتسببت في كسر مع الفخذ واعتمد في حركتي علي جهاز مركب من جانب الأيمن أطالب رئيس الوزراء بصرف معاش أسوة بالشهداء حيث أعول 4 أبناء ولا أقوي علي العمل مرة أخري. أما خالد ابراهيم سليمان فيقول: أصبت بطلق ناري أمام قسم شرطة الرمل ثان اخترق الفخذ الايسر وسكن في الحائط الذي كنت أقف أمامه وتسبب في قطع عصب وجرح عصب وأجريت عملية تركيب شرائح ومسامير وانتظر إجراء عملية أخري وأصبحت عاجزا عن العمل لذلك فإن المبلغ الذي سأحصل عليه سوف يتم انفاقه علي إجراء عمليات وشراء أدوية ولكن لا يساعدني علي مواجهة متاعب الحياة ولدي 3 أبناء أكبرهم عمره 9 سنوات. قال مسعد إبراهيم السيد سالم 30 سنة اصبت في عيني اليمني واليسري جراء طلق رصاص مطاطي أكدت تقارير الأطباء بأنني احتاج عملية زرع عدسات بعد إجراء عمليتين جراحيتين وحصلت علي 5 آلاف جنيه دفعة أولي واليوم سوف أحصل علي 15 ألف جنيه وهذا المبلغ لا يكفي لعلاجي وحتي الآن أجري عمليات جراحية ووالدي متوفي وأنا بدون عمل منذ سنوات ونفسيتي تزداد سوءا بعد فقد بصري وأطالب بمعاش لأن حالتي مثل حالة الشهيد صابر محمد محمد قال: تعرفت لاصابة في المفصل بعد ما دهستني سيارة أمن مركزي امام مسجد القائد إبراهيم سوف اتسلم شيكا قيمته 15 ألف جنيه يتم صرفه من البنك الاهلي وهذا المبلغ غير كاف لاستكمال علاجي والانفاق علي اسرتي. خالد إبراهيم وصابر محمد وعادل عبدالعزيز انفقوا علي انتقادهم لاسلوب بعض المصابين في طريق تعاملهم مع المسئولين اثناء صرف التعويضات والتعدي بالالفاظ علي بعض الموظفين ومحاولة الاشتباك معهم.