اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن إقامة "منطقة آمنة" في سوريا صعب عمليا. كما أكدت مضيفته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عدم تأييدها إقامة "منطقة آمنة" هناك.. وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل بمدينة هانوفر الألمانية إنه من الصعب جدا من الناحية العملية تخيل نجاح إقامة "منطقة آمنة" في سوريا من دون التزام عسكري كبير.. وأضاف "لا نزال نشعر بقلق بالغ حيال تفاقم القتال في سوريا بالأيام الماضية. ولا نزال متفقين علي أن الحل الوحيد القابل للصمود هو حل سياسي من شأنه نقل سوريا باتجاه حكومة تضم كل الأطراف وتمثل جميع السوريين". من ناحيتها. قالت ميركل إنها لا تؤيد إقامةمنطقة آمنة تقليدية في سوريا. مضيفة أنها تشعر "بقلق بالغ" حيال عدم الحفاظ علي الهدنة.وأوضحت ميركل أنها تتفق مع أوباما علي ضرورة توجيه "كل القوي" صوب إنجاح عملية السلام عبر مباحثات جنيف. والتي قد تمهد الطريق لإنشاء منطقة إغاثة إنسانية للاجئين الموجودين هناك. حسب رأيها. ميدانيا سقط 14 قتيلا علي الأقل واصيب العشرات في غارات علي مدينة حلب . كما قتل خمسة أشخاص وجرح آخرون في غارات علي ريف حمص الشمالي. بينما سقط خمسة قتلي بريف حماة.وأكدت مصادر سورية معارضة سقوط القتلي والجرحي في غارات لطائرات روسية وأخري تابعة للنظام السوري علي أحياء: المواصلات. والصالحين. والسكري. والصاخور. الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب. أفادت مصادر محلية بأن غارات استهدفت سوقا شعبية في حي الصاخور وقتلت عشرة أشخاص وجرحت ثلاثين آخرين. وألقت طائرات النظام براميل متفجرة علي حيي بني زيد والأشرفية. محدثة دماراً كبيراً في المباني السكنية. كما استهدفت الغارات خان العسل وكفرناها بريف حلب الغربي.وشنت المعارضة المسلحة هجوما علي قوات النظام في حي الراشدين بهدف السيطرة علي المزارع التي تعد بوابة غربية للمدينة. كما قتلت المعارضة ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية خلال اشتباكات في محيط مدينة مارع "شمال حلب".