أكد محمد رضا. رئيس قطاع الإنتاج بمدينة الإنتاج الإعلامي أن المدينة هذا العام خارج السباق الرمضاني. سواء كان إنتاجاً ذاتياً أو مشاركة حتي الآن. نظراً لتعرض المدينة لخسائر من الإنتاج الدرامي في السنوات السابقة. قال رضا ل"المساء": قررت منذ توليت رئاسة القطاع الإنتاجي في شهر ديسمبر الماضي عدم المغامرة. والإسراع في إنتاج أعمال جديدة تكبد المدينة خسائر. وأقوم الآن بوضع خطط إنتاجية جديدة من خلال دراسة السوق الإنتاجي بشكل جيد وإعادة ترتيب القطاع. أضاف: نستعد خلال الفترة القادمة لإنتاج عمل درامي وطني. بطولة نجم كبير. ولكن خارج رمضان. وهذا العمل في مرحلة القراءة. فضلاً عن أننا نسعي للمشاركة مع القنوات حتي نقدم أعمالاً هادفة. ونجعل من الخسارة مكسباً. موضحاً أن المدينة ستغير من خطة اختيارها للأعمال بمنظومة مختلفة. وخاصة في اختيار الأعمال الجيدة. علي أن تتولي المدينة العمل. ونحن الذين نفرض هذا العمل علي الإنتاج المشارك وليس العكس. مثلما يحدث الآن. وحول عدم الإعلان عن اختيار الأعمال التي تدخل المدينة كإنتاج مشترك.. رد قائلاً: بالفعل رصد الإعلامي أسامة هيكل رئيس المدينة 60 مليون جنيه للإنتاج المشترك. وقدم أكثر من عمل درامي. منهم مسلسل وطني "رأس العش" مع قطاع الإنتاج. وحتي الآن مازالت اللجنة لم تأخذ قرارها النهائي. ومسلسل "الطبال" للفنان أمير كرارة. ولكن تم رفضه من قبل اللجنة العليا للدراما. وباقي الأعمال كانت دون المستوي. وبالتالي هناك صعوبة في عملية تسويقها. لافتاً إلي أن المدينة جهة قومية. وعندما تدخل في عمل مشترك يكون عملاً علي مستوي جيد. لا يوجد به عنف زيادة علي الحد. أو يبث قيماً أخلاقية غير لائقة. لا تليق بالمجتمع المصري والعربي. وعن قلة الأعمال الدرامية هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة قال: ارتفاع أجور النجوم التي فاقت الحد. فضلاً عن أن المخرج أصبح أيضاً يطالب بزيادة أجره. مما يتسبب في ارتفاع الميزانية. وهنا المنتج هو الذي يتعرض للخسارة في الوقت الذي لا يتحصل علي مستحقاته من القنوات مقابل عرض هذه الأعمال. وهناك عدد كبير من المنتجين لم يجمعوا فلوسهم من السوق. حتي هذه اللحظة مقابل أعمال درامية خلال الأعوام السابقة. وبالتالي سيقومون بتغيير خطتهم الإنتاجية للبحث عن بديل مناسب. كما أن القنوات الفضائية ستقوم بتغيير خطتها. فبدلاً من شراء عدد كبير من الأعمال ستقلص هذا العدد للنصف تقريباً.