اقتنص فريق طلائع الجيش ثلاث نقاط غالية من أسوان بالفوز بهدف نظيف لأحمد عيد في المباراة التي أقيمت علي ستاد أسوان في اطار مباريات الأسبوع ال20 من الدوري.. ليرتفع رصيد طلائع الجيش الي 24 نقطة. بينما تجمد رصيد أسوان عند 22 نقطة. جاءت المباراة متوسطة المستوي وتأثر لاعبو الفريقين بالارتفاع الشديد في درجة الحرارة بأسوان خاصة في الشوط الأول لدرجة ان حكم المباراة محمد عادل كان يمنح مهلة من الوقت حتي يتمكن اللاعبون من تناول المياه لأكثر من مرة علي مدار المباراة. أحرز هدف المباراة الوحيد أحمد عيد عبد الملك مهاجم الطلائع من مجهود فردي في الدقيقة 34 من الشوط الثاني بعدان راوغ أكثر من لاعب من مدافعي أسوان وسددها قوية علي يمين محمود رضا حارس أسوان. قال طارق يحيي المدير الفني لطلائع الجيش ان المباراة كانت صعبة للغاية لانها كانت في أرض أسوان والذي لم يهزم سوي مرة واحدة فقط علي أرضه أمام المقاصة منذ بداية الموسم علاوة علي الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والذي أثر بالسلب علي أداء لاعبي الطلائع الذين لم يؤدوا بالشكل المطلوب في الشوط الأول ولكنهم عادوا بقوة في الشوط الثاني ليحرزوا هدفا في وقت قاتل ولم يستطع أسوان التعويض في الوقت المتبقي من المباراة. أضاف ان فريقه يعاني من غياب 7 لاعبين من أعمدة الفريق الأساسية لذلك اضطر الي الاستعانة بلاعبين من مواليد 94 و95 لتعويض غياب الأساسيين. أكد يحيي ان الفوز علي أسوان سوف يعطي دفعة معنوية كبيرة لفريق الطلائع الذي يضم مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين يحتاجون الفرصة لاثبات الذات خاصة بعد ان لقي الطلائع هزيمتين متتالتين أمام دجلة والاسماعيلي. أما عماد النحاس المدير الفني لأسوان فقال ان ضياع ضربة الجزاء لفريقه في الشوط الثاني كان لها تأثير عكسي علي لاعبيه لانها كانت كفيلة بادارة دفة المباراة الي أسوان. وقال ان لاعبيه اضاعوا جملة من الفرص خلال المباراة بسبب التسرع والاستعجال في انهاء الهجمات بينما نجح فريق طلائع الجيش في احراز هدف الفوز من نصف فرصة اتيحت لهم خلال الشوط الثاني في لحظة تراخ من خط دفاع أسوان. أضاف النحاس ان درجة الحرارة التي تعدت ال37 درجة كان لها تأثير سلبي علي لاعبي أسوان أيضاً لانهم لم يكونوا مستعدين لهذه الموجة الحارة ولم يتدربوا في هذه الأجواء الحارة خلال الفترة الماضية. موضحاً انه كان يتطلع الي الفوز بالمباراة في ظل السيطرة شبه الكاملة لأسوان لذلك لعب بعدة مهاجمين ولكن حالف الفريق سوء توفيق شديد في انهاء الكثير من الهجمات وعلي رأسها اهدار ضربة جزاء.