يعود المدير الفني لفريق الأهلي عبدالعزيز عبدالشافي زيزو إلي اللعب برأسي حربة صريحين في مباراته أمام غزل المحلة المقرر لها غدا الخميس ضمن منافسات الجولة التاسعة عشر للدوري الممتاز. ينتظر أن يدفع زيزو من بداية اللقاء بالثنائي ماليك إيفونا وعمرو جمال كرأسي حربة صريحين من أجل الضغط المبكر علي فريق غزل المحلة المنتظر أن يلعب مدافعا منذ البداية وبغلق امام منطقة جزائه بكل لاعبيه لمنع الأهلي من تسجيل اية اهداف. ويخطط زيزو من وراء اللعب برأسي حربة صريحين إلي عدم خسارة أي مزيد من النقاط بعد فقدان نقطتين ثمينتين أمام الطلائع في المباراة الماضية لاسيما وأن التعادل بعد مثل الخسارة تماما بالنسبة لفريق يسعي لحصد اللقب مثل الأهلي. ويلعب زيزو ايضا بباقي القوة الضاربة بالفريق في التشكيل الأساسي شريف إكرامي حارسا للمرمي وامامه كل من أحمد حجازي ورامي ربيعة ومحمد هاني وان كان أحمد فتحي في الصورة ايضا وصبري رحيل مدافعين وحسام عاشور الذي يعود للوسط مرة أخري بعد تمام شفائهما من الاصابة وحسام غالي وعبدالله السعيد وفي الهجوم رمضان صبحي خلف ايفونا وعمرو جمال. ولا يعاني فريق الأهلي من أي غيابات مؤثرة قبل مباراة غزل المحلة فالجميع تقريبا موجود صالح جمعة وعمرو السولية ومؤمن زكريا وجون انطوي وحسين السيد وباسم علي. ورغم الدفع بالقوة الضاربة بالفريق إلا أن المدير الفني زيزو حذر لاعبيه من الاستهانة بالمنافس غزل المحلة باعتباره أحد متذيلي جدول الدوري وذلك حتي لا يتواصل نزيف النقاط. وطالب زيزو لاعبيه بضرورة استعادة نغمة الانتصارات من جديد وعدم تكرار ما حدث امام طلائع الجيش حتي لا يتعرض لأي هزة كروية جديدة. وركز المدير الفني زيزو خلال المران الاساسي علي الاختراق من علي الجانبين وعدم الاعتماد علي العمق فقط مع كيفيةا ستثمار الضربات الثابتة لهز شباك الفريق المنافس وهو رغم امتلاكه مركزا متأخرا يعتبر فريقاً عنيداً. يؤدي الفريق الأحمر مرانه الأخير اليوم يسافر بعد انتهائه إلي مدينة المنصورة للمبيت بها استعداداً لمباراة الغد امام غزل المحلة. من جهة أخري يعقد مجلس إدارة النادي الأهلي المعين برئاسة المهندس محمود طاهر اجتماعا اليوم بمقر الجزيرة من أجل مناقشة شئون النادي وتحديد موعد عقد الجمعية العمومية العادية المقرر لها الشهر المقبل. وسيدعو المجس لعقد العمومية العادية يومي 24 و25 مارس المقبل لمناقشة جدول الأعمال والميزانية والموازنة عن العام الحالي الجديد. وأكثر ما يقلق المجلس المعين من الجمعية العمومية المقبلة هو رفض اعضائها للميزانية وبالتالي احالتها إلي الجهاز المركزي للمحاسبات وبالتالي سيكون وزير الشباب والرياضة في حرج حال الابقاء علي المجلس إذا ما تم رفض الميزانية وبالتالي قد يقوم بتعيين مجلس جديد تماما مثلما حدث من قبل في نادي الجزيرة خاصة إذا تم رفض الطعن ضد حكم بطلان اجراءات الجمعية العمومية.