تغييرات عديدة يخطط عبدالعزيز عبدالشافي زيزو المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي لإجرائها في تشكيلته الأساسية المقرر لها ملاقاة غزل المحلة في الجولة19 من عمر الدوري الممتاز أملا في استعادة الانتصارات بعد تعادله السلبي الأخير مع طلائع الجيش. وقرر زيزو إعادة حسام عاشور وأحمد فتحي للعب في مركزي محور الارتكاز والظهير الأيمن بعد تأكيد خالد محمود طبيب الفريق تحسن حالتهما وعدم وجود مشكلة في انتظامهما بالتدريبات الجماعية واللعب أمام غزل المحلة بعد الغيابأمام الطلائع بعد إصابة عاشور في العضلة الضامة وشكوي فتحي من رشح في الركبة في مشاركتهما برفقة الفريق أمام الزمالك. في الوقت نفسه يفكر زيزو في العودة من جديد للعب برأسي حربة والدفع بالثنائي جون أنطوي المحترف الغاني وعمرو جمال الذي سجل هدفين في آخر3 مباريات مع إراحة ماليك إيفونا الذي يعاني من الإجهاد وهناك تخوف من تجدد إصابته في حالة الدفع به أمام المحلة. وكان خالد محمود أكد للمدير الفني الأهلاوي عدم وجود خطورة في اللعب بالجابوني ماليك إيفونا في تشكيلته الأساسية وشفاءه من الإصابة التي عاني منها في لقاء الأهلي مع الطلائع. ويخوض الأهلي اليوم تدريبا حاسما بشكل كبير في اختيار التشكيلة الأساسية مبكرا خاصة في ظل المفاضلة بين الثلاثي عبدالله السعيد ومؤمن زكريا ورمضان صبحي لاختيار لاعبين منهما في التواجد بالتشكيلة الأساسية لو اعتمد الجهاز الفني علي طريقة2/4/4, وكذلك وجود اتجاه يسود الجهاز الفني لمنح حسام غالي كابتن الفريق راحة في لقاء المحلة, والدفع بأي من عمرو السولية أو صالح جمعة في التشكيلة الأساسية, خاصة السولية26 عاما الذي يري زيزو أنه صفقة قوية ويحتاج إلي توالي المشاركات للتأقلم سريعا مع الفريق كورقة رابحة في الوسط يمكن الرهان عليها في تعويض غالي في السنوات المقبلة مع تقدم سن الأخير وتخطيه الرابعة والثلاثين, خاصة بعد أن منحه الفرصة في لقاء الأهلي مع الطلائع وكان جيدا علي الصعيد البدني واجتهد كثيرا لتقديم نفسه بشكل قوي في المباراة الرسمية الأولي له. ويستأنف الأهلي تدريباته اليوم بعد نهاية الراحة السلبية التي منحها إلي لاعبيه لمدة24 ساعة للتخلص من الإجهاد بعد توالي المعسكرات في آخر8 أيام عقب تعادله مع الطلائع. ويعقد زيزو محاضرة فنية في ضوء التقرير المنتظر أن يقدمه محمد عبدالعظيم عظيمة المدرب العام عن إيجابيات وسلبيات اللاعبين في اللقاء الأخير وعلي رأسها الرعونة أمام المرمي وعودة ظاهرة المراوغات الفردية بشكل لافت وغياب العمق في منطقة الوسط مما حرم الأهلي من الضغط كثيرا علي وسط الطلائع كما فعل في مباريات سابقة له مع زيزو.