يكشف الكاتب الصحفي د. مجدي العفيفي في كتابه الأخير "آخر 200 يوم مع أنيس منصور" الكثير والمثير من الأسرار في حياة الكاتب الراحل أنيس منصور. خاصة في العام الأخير الذي عاشه المؤلف مع استاذه. وترك له مذكراته مع رموز عظيمة في شارع الصحافة. ثم مذكراته العاطفية "حكيت وبكيت" بخط يده. وفي الكتاب رسائل متبادلة مع العديد من الشخصيات السياسية والصحفية والثقافية. إلي جانب عشرات الصور النادرة لأنيس في مختلف رحلاته وجولاته ولقاءاته علي مدي ال 87 عاماً التي عاشها ابتداء من 1924 حتي 2011. وقد صدر الكتاب عن "دار الكتب" هذا الأسبوع. والكاتب مشحون بالكثير من المذكرات والأسرار السياسية الصحفية والعاطفية التي تنشر لأول مرة. وهو أول كتاب يصدر عن أنيس منصور بعد رحيله. جاء الكتاب في سبعة فصول. الفصل الأول تقاسيم علي قيثارة أنيس منصور. والفصل الثاني : وهو مذكرات أنيس منصور السياسية في "مشواره السري" بين القاهرة وتل أبيب : مهام سياسية مباشرة. والفصل الثالث : في مذكراته العاطفية الخاصة "حكيت وبكيت" كان يحيي كثيرا.. ويبكي أكثر. والفصل الرابع : مذكراته الصحفية في بلاط صاحبة الجلالة كانت لهم أيام. والفصل الخامس : نبوءات.. واعترافات ومكاشفات. من خلال الأحاديث الأخيرة معه.. والفصل السادس : نحن "أولاد أنيس منصور. والفصل السابع : صور نادرة من الصندوق الأسود. سبق للدكتور مجدي العفيفي أن وضع علي رفوف المكتبة 16 كتاباً في المجتمع والأدب والنقد والثقافة منها : المرأة والسياسة. وعباد يتحرر من الشمس. ولغة الاعماق البعيدة.. في قصص يوسف إدريس القصيرة. ولذة القص في روايات يوسف إدريس. وغيرها.