عايزة عريس

الأمنية الأهم عند بنات حواء في العام الجديد

كل عام وأنتم بخير.. أيام قليلة وينتهي عام 2015 بكل أفراحه وأحزانه ويبدأ عام 2016 الذي تأمل أن يكون كله سرور ويحمل لنا العديد من الأخبار السارة بعد سنوات من المعاناة والفوضي والانفلات ولكن ما هي أمنيات المرأة والفتاة المصرية في العام الجديد.
الواقع أن أهم أمنية لدي الفتيات في العام الجديد هي العثور علي ابن الحلال.
بينما جاءت أمنيات أخري في المرتبة الثانية مثل توفير العلاج لجميع المواطنين واصلاح العملية التعليمية.
نجوي جمال الدين مسئولة المرأة بمحافظة الجيزة تقول : نتمني في العام الجديد أن توجه ضربات قوية إلي مافيا الفساد وأن يتم تقديم الفاسدين للعدالة.. لأن هذا المطلب كان من أهم مطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو.. تضيف قائلة أتمني عودة الأخلاق والقيم مرة أخري إلي بناتنا ويكون مثلهن الأعلي نساء سطر التاريخ أسماءهن بحروف من نور وهما صفية زغلول وهدي شعراوي!! وأن تختفي البلطجة من الشارع المصري وأشارت إلي أنها متفائلة بالعام الجديد بالنسبة لأحوال المرأة خاصة بعد وجود عدد كبير من النائبات داخل مجلس النواب الجديد.
وتقول جمهورية عبدالرحيم رئيس جمعية نساء من أجل التنمية.. أحلم في العام الجديد أن يقوم البرلمان بتفعيل قوانين الأسرة والطفل وتعديل قانون الأحوال الشخصية بما يتفق مع التغييرات الحديثة.. كما أحلم بتطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل حتي يكون العلاج من حق الجميع الفقير قبل الغني.
أضافت : علي المستوي الشخصي أتمني أن أخوض انتخابات المحليات القادمة بنجاح في محافظة الجيزة لأنني أري أن المحليات هي القادرة علي تغيير شكل الحياة في مصر وتحقيق الانضباط في الشارع.
وتقول جمالات يوسف رئيس قسم التأهيل والخدمة العامة بمديرية الشئون الاجتماعية بالجيزة : إنها تأمل أن يتوقف التمييز ضد المرأة وألا يتم منع البنات من الذهاب للمدارس واستكمال تعليمهن بدعوي أن البنت مكانها البيت وليس المدرسة!!
وتتمني عزة عبدالفضيل أحمد محامية بالاستئناف العالي أن يتم القضاء علي داعش وكل الجماعات الإرهابية وعودة السلام إلي سوريا وليبيا والعراق واليمن وكل الدول العربية وأن يتحد العرب جميعاً لحل كل مشاكلهم.
تضيف : أتمني أيضاً حل مشكلة البطالة في مصر وأن يجد كل شاب وفتاة فرصة عمل حتي يزيد الانتاج وتتقدم بلادنا!!
وتقول مني رضوان إبراهيم مهندسة معمارية أتمني توفير شقق سكنية للشباب بأسعار مخفضة لمواجهة العنوسة التي أصبحت كابوساً مزعجاً للعديد من الفتيات مؤكدة أن ضرورة تغيير المفاهيم التي تعرقل زواج البنات.
أكدت أن ضرورة تشديد الرقابة علي شركات القطاع الخاص التي تستغل حاجة الشباب إلي العمل فلا توفر لهم أي تأمينات سواء اجتماعية أو صحية بل يتم اجبار الشاب علي التوقيع علي الاستقالة قبل أن يبدأ العمل!
وتقول هدي مسعد وكيل إدارة بمديرية التربية والتعليم إنها تتمني أن تبدأ خلال العام الجديد اصلاح التعليم في مصر بداية من المدرسة والمدرس لتحسين مستوي الخريجين والقضاء علي مراكز الدروس الخصوصية التي تستنزف أموال أولياء الأمور والعمل علي زيادة مرتبات المدرسين حتي لا يلجأ للدروس الخصوصية.
أشارت إلي أنها علي المستوي الشخصي تتمني الانتهاء من مناقشة رسالة الماجستير التي تعدها والحصول عليها خلال العام الجديد بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف.
وتتمني سحر سلام مدرسة تشكيل معادن بمدرسة إمبابة الثانوية الصناعية : الاهتمام بالتعليم الفني وتطوير المدارس الفنية التي ساءت أحوالها حالياً بصورة كبيرة وأصبح خريجوها جهلاء لا يعرفون شيئاً مؤكدة أن تطوير التعليم هو السبيل الوحيد أمامنا للتقدم والنهضة.
أشارت: نحن نملك ورشاً علي أعلي مستوي ولكن ينقصنا المدرسون المدربون لتدريب الطلبة علي تلك الأجهزة.. نتمني سفر المدرسين إلي دول أوروبا وعلي رأسها ألمانيا.. التي استطاعت أن تتفوق بقوة في هذا التعليم.
أضافت : علي المستوي الشخصي أتمني أن يلتحق أولادي بوظائف مناسبة فور تخرجهم!!
مواجهة أطفال الشوارع
وتقول ثريا حسن بكالوريوس خدمة اجتماعية أتمني مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع والتسول بكل قوة وحسم لأنها تسيء إلي المجتمع المصري ويمكن تحقيق ذلك من خلال سن قوانين حاسمة واتخاذ إجراءات رادعة لتنفيذ هذه القوانين وأحلم بأن يتم اقامة مدينة خاصة لهؤلاء الأطفال يتم فيها تعليمهم وتحويلهم إلي أشخاص منتجين.
أتمني أن القوة الاقتصادية لمصر تنتعش ويكون لدينا استثمارات ننافس بها دول العالم من أجل تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو لبناء مصر الجديدة!!
أما اعتدال الهادي "من السويس" فهي تتمني القضاء علي مشكلة البطالة التي أدت إلي انتشار البلطجة في الشارع كما تتمني سن قانون جديد لرعاية المسنات وتوفير الحماية لهن وذلك بعد أن اتجه أبناء كثيرون إلي وضع أمهاتهم في دور المسنين حتي يحصلوا علي شققهن ويتزوجوا بها.
كما تتمني اختفاء ظاهرة الباعة الجائلين بالشوارع وأن تخصص أماكن محددة للبيع والشراء.. كما يحدث في كل دول العالم.
أضافت أن الدول الأوروبية تخصص أماكن قريبة من تجمعات المواطنين لانتعاش حركة البيع والشراء وهذا مطلوب بالفعل تحقيقه في بلادنا!!