تحقق نيابة باب شرق في بلاغ قدمه عميد إحدي الكليات النظرية يتهم فيه مخرجاً سينمائياً.. معروفاً وعضو مجلس نواب بالتحرش بزوجته وسرقة الميموري الخاص بتليفونها المحمول مطالباً بأخذ تعهد علي المخرج بعدم التعرض له ولزوجته أو استخدام محتويات الميموري المسروق للاساءة لزوجته. كان الدكتور "ع. س" عميد إحدي الكليات النظرية قد قام وزوجته "ش. ص" بتحرير محضر برقم 85 أحوال باب شرقي أكد فيه أن زوجته كانت قد توجهت لأحد الفنادق التي يقام فيها فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في أكتوبر الماضي وطلبت من المخرج "خ. ي" التصوير معه فوافق وأبدي اعجابه بها وبرشاقتها عارضاً عليها التمثيل فوافقت وحصلت علي تليفونه وعنوانه حيث اتصلت به ونسقت معه موعداً.. وأكدت المبلغة في أقوالها أنها توجهت مع زوجها للقاهرة إلا أنه تركها لارتباطه بعمل وتوجهت هي بمفردها للقاء "المخرج" الذي أبدي اعجابه بها وطلب منها ترديد بعض الجمل بطرق مختلفة ليدرس تعابير وجهها ثم سألها أسئلة جنسية محرجة وحاول التحرش بها جسدياً فأبدت علي الفور استياءها وهددت المخرج باخبار زوجها فقام بتهدئتها ثم غافلها واستولي علي تليفونها المحمول حيث أخذ "الميموري" الخاص بالتليفون والذي يحوي مجموعة من صورها الشخصية وعندما طالبته به أكد أنه سيعيده لها في لقائهما القادم. أوضحت المبلغة أن المخرج عاود الاتصال بها فسافرت مع زوجها وشقيقها علي أمل الحصول علي الميموري الخاص بها إلا أنه كان مشغولاً بانتخاباته البرلمانية ولم يحضر اللقاء. أوضحت المبلغة أن الأمر تطور بتهديد المخرج لها تليفونياً مؤكداً أن وراءه رجالاً يستطيعون اخفاءها من الدنيا وأنه أرسل لها ثلاث سيدات أخذن يبحثن عن مسكنها حتي وصلن إليها وحاولت احداهن القاء مادة غريبة علي وجهها فاستغاثت بالمارة حيث تم ضبطها وحرر محضر برقم 10972 باب شرقي حيث اعترفت السيدة بارسالها من قبل المخرج لتهديد المبلغة.. وتبين أن المبلغة كانت قد حصلت هي الأخري علي اللاب توب الخاص بالمخرج لتساومه علي ذاكرة التليفون الخاص بها بعد أن هددها باستخدام ما تحتويه من صور ضدها.. وفي نهاية البلاغ طالب عميد الكلية وزوجته بأخذ تعهد علي المخرج بعدم التعرض لهما وحمايتهما منه وتحميله مسئولية استخدام أي من محتوي ذاكرة التليفون في الاساءة لزوجة العميد.