تقدم الدكتور عباس محمد حسن سليمان عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية ببلاغات إلى قسم شرطة باب شرق بالإسكندرية ضد المخرج خالد يوسف حلمى محمد يوسف وشهرته "خالد يوسف" عضو مجلس النواب بمحافظة كفر الشيخ والمقيم فى 5 شارع البترول البرج بالمهندسين، واتهمه عدة اتهامات أبرزها محاولة التحرش بزوجته "ش. ص. ف". وحصلت بوابة "التحرير" على صورة ضوئية من الشكوى التى قدمها عميد الكلية إلى مأمور القسم، كما حصلنا على صورة ضوئية من المحضر الذى حمل رقم 85 أحوال القسم بتاريخ 26 نوفمبر 2015. وكشف الدكتور عباس سليمان فى بلاغه أنه بتاريخ 2 أغسطس الماضى تواجدت زوجة عميد الكلية فى مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى، وتقابلت مع العديد من الفنانين ومنهم المقدم ضده البلاغ خالد يوسف وقامت بالتصوير معه، وقال لها باللفظ "إنتى نجمة ..إنتى متطلبيش تتصورى مع حد هما اللى يطلبوا يتصوروا معاكى"، وسألها "تحبى تمثلى فقالت له إن هذا حلم حياتها لكنها لم تسع إليه"، ثم أعطاها المخرج خالد يوسف رقم هاتفه الخاص وذلك لتحديد موعد للتحدث فى أمر التمثيل. واستكمل الدكتور عباس سليمان فى بلاغه أنه بتاريخ 14 سبتمبر الماضى سافر هو وزوجته إلى القاهرة بناء على اتصال تليفونى من المخرج خالد يوسف، ثم ترك الدكتور عباس سليمان زوجته بالقاهرة لانشغاله بعمل خاص، وذهبت الزوجة إلى مكتب المخرج وقابلت الخادمة السودانية التى قدمت لها كوبًا من عصير البرتقال، ثم قابلها المخرج خالد يوسف وتحدث معها عن أعماله الفنية، ثم كتب لها جملة على ورقة وطلب منها قراءتها مرة باستهزاء ومرة بكراهية، ثم فوجئت به يتحرش بها لفظيًّا بعدما قال لها "إنتى بتحبى الجنس ..إنتى عنيكى فيها غروب وجسمك جميل وفرنساوى"، ثم قام بعدها بالنهوض من المكتب وتحرش بها جسديًّا. وتابع عميد الكلية فى بلاغه" حاول المخرج احتضان زوجته عنوة والإمساك ببعض الأماكن فى جسدها، وهنا غضبت الزوجة من تصرفات المخرج، وقالت له حسبما جاء فى البلاغ "إيه قلة الأدب دى إنت إنسان مش محترم، وأنا هابلغ جوزى"، فرد عليها يوسف "أنا كنت بشوف رد فعلك ومتكبريش الموضوع"، ثم فوجئت زوجة عميد الكلية باختفاء هاتفها المحمول وفوجئت بالمخرج يعود ومعه التليفون بعد الحصول على كارت الذاكرة الخاص به، وقال لها "الميمورى عليها حاجات حلوة ولم يعطنى الميمورى، ووعدنى بأنه سيأتى إلى الإسكندرية وسيعطيها لى لكن عقب الانتخابات البرلمانية"، وعندها قامت الزوجة بسرقة اللاب توب الخاص به وغادرت المكان لتضمن استرجاع الميمورى. واستكمل الدكتور عباس سليمان فى مذكرته تفاصيل ما حدث فى نهاية شهر أكتوبر، حيث تواصل المخرج هاتفيًّا مع زوجته طالبًا منها أن تذهب إليه فى القاهرة يوم 2 نوفمبر، وأنه يجب عليها عدم التأخير لأنه سيسافر إلى كفر شكر بسبب الانتخابات البرلمانية. وفى 3 نوفمبر الماضى ذهبت زوجة عميد الكلية، مصطحبة زوجها وشقيقها إلى المنشأة الكبيرة لمقابلة خالد يوسف لكنها لم تستطع مقابلته بعد يوم طويل من البحث عنه فى البلد الريفى نظرًا لانشغاله فى المؤتمرات الانتخابية، فعادت إلى الإسكندرية مرة أخرى، وفوجئت يوم 12 نوفمبر صباحًا برسالة تهديد من تليفون المخرج نصها "وقفى اللى بتعمليه، ورجعى اللاب توب"، وفى اليوم نفسه فوجئت زوجة عميد الكلية بسؤال 3 سيدات عنها فى المنطقة التى تقيم بها، وتوصلن إليها بالفعل وحاولت إحداهن رش سبراى على وجهها، وتم القبض على السيدات واعترفن فى القسم بأن المخرج خالد يوسف هو من قام بإرسالهن، وتم تحرير محضر بتلك الواقعة حمل رقم 10972 لسنة 2015 إدارى باب شرقى. واستطرد قائلًا: إن المخرج خالد يوسف قام بإرسال رسالة نصية من هاتفه المحمول إلى زوجته، قائلا فيها "أنا عندى ناس عددهم أكتر من المنطقة اللى إنتى ساكنة فيها، وممكن أخرب بيتك وبيت أهلك، وممكن أنزل صورك اللى على الميمورى على النت وأفضحك، وكانت تلك المكالمة من هاتفه المحمول الشخص الذى ينتهى برقم 7077 ". وطالب الدكتور عباس سليمان فى نهاية مذكرته إلى مأمور قسم شرطة باب شرقى بحمايته وزوجته من المخرج بعدم التعرض لهم، وتحمله المسئولية القانونية كاملة لأى تهديد أو تشهير أو ضرر يقع عليه وأسرته. أما المحضر رقم 85 أحوال الذى حرره الرائد محمود عماد الدين معاون قسم باب شرقى فى 26 نوفمبر2015 فقد وقع عليه الدكتور عباس سليمان عميد الكلية على كل أقواله التى ذكرها ولا زال المحضر قيد التحقيق فى نيابة باب شرقى بالإسكندرية فى سرية تامة.