لست من الذين يضعون رءؤسهم في الرمال ويتعاملون مع الواقع بمنطق ليس في الامكان ابدع مما كان.. ولست ايضا من السوداويين الذين يؤمنون ان مصر لن ينصلح حالها. لكنني اؤمن ان في الامكان ابدع مما كان وان الامل في مستقبل مصر كبير بدليل اننا انجزنا استحقاقات خارطة الطريق بنجاح غير مسبوق رغم المؤامرات الداخلية والخارجية لان ايماني برئيس مصر الحالي يتجاوز حدود بعض التصرفات غير المسئولة سواء من حكومة او من افراد الشرطة فالبلد الذي يوجد به جيش قوي ومنظم هو ذلك البلد الذي يأمن مستقبله ونحن لدينا بحمد الله خير اجناد الارض رغم انف الحاقدين والحاسدين. ورغم ايماني بتضحيات الشرطة منذ ثورة 30يونيو وحتي الآن وايماني بان تلك التضحيات هي التي تؤمن لنا حياة هادئة الي حد كبير وان تلك التضحيات ستظل عبر التاريخ نموذجا لكيف ضحي رجال الشرطة بارواحهم من اجل الشعب المصري الا ان الواجب والحب لهذا الوطن يجعلني اذكرهم ان الشعب المصري قدم تضحيات اكبر منكم وانه صبر كثيرا علي الظلم سواء قبل ثورة يناير أوپبعدها حتي تتغير عقيدتكم من الشرطة والشعب في خدمة النظام إلي الشرطة والنظام في خدمة الشعب وهي تلك العقيدة التي يؤمن بها الرئيس عبدالفتاح السيسي نفسه وهنا اذكر اشقائي من جهاز الشرطة ان الاطاحة بنظام الاخوان الارهابي مثلما استرد الشعب بسببها وطنه واحبط مخطط تقسيم مصر مثلما استردت الشرطة مكانتها بعد ان كان الاخوان قد بدأوا العبث في جهاز الشرطة والاطاحة بالكثير من قادته اثناء تصرفاتهم المشينة لاخونة قطاعات الدولة وبدأ زبانيتهم يقتلون بعض الضباط كنوع من تصفية الحسابات ودخل الارهابي المخبول ممدوح البلتاجي الي مقر الوزارة في محاولة لفرض سيطرته ونفوذه عليها. لذلك فالمكاسب من ثورة يونيو للشعب المصري كله. واثق في ان من يخالف القانون في جهاز الشرطة هو من الدخلاء عليه وان هذا الجهاز العريق لايقبل ان يوصم بتصرفات بعض الصغار الموتورين وان الواجب هو ئو أي فرد في هذا الجهاز قبل محاكمته جنائيا لانه أخل بمقتضيات وظيفته التي حددها الدستور والقانون بأنها توفير الامن والامان للمواطن وممتلكاته والحفاظ علي مقدرات الوطن. وحتي يمكن لنا ان نعيد صياغة علاقة رجل الشرطة مع المواطن اقترح ان يدرس في كلية الشرطة مواد لعلم النفس ومواد لفن الحوار حتي تتحسن تلك الادوات لدي افراد الجهاز لعل وعسي تختفي من بعضهم تلك "النعرة الكدابة" بأنهم اسياد الناس ويعود لهم رشدهم.