نهاية أرملة العجوزة علي فراش الرذيلة

العاطل أشبع رغباته منها.. ثم أنهي حياتها

علي فراش الرذيلة نهاية أرملة العجوزة التي اتخذت العاطل عشيقا لها.. استغل رغبتها الجنسية ليتسلل إلي منزلها لقضاء سهرة حمراء وبعدما أشبع غريزته أنهي حياتها بعدة ضربات علي رأسها أسقطتها غارقة في دمائها واستولي علي أموالها ومجوهراتها وفر هاربا.
البداية كانت علي الفيس بوك الذي اتخذته العجوز وسيلة للخروج من عزلتها بعدما انشغل عنها ابناؤها ولم تجد أمامها سوي نافذة الفيس بوك لتتواصل مع أشخاص تقضي في الحديث معهم معظم أوقاتها حتي تعرفت علي شاب يبلغ من العمر 18 عاما لعب علي مشاعرها رغم أنها في عمر أمه استجابت له العجوز التي رأت فيه أنيساً لوحدتها وأصبحت تقضي معظم وقتها في الحديث معه عبر الفيس بوك غير عابئة بالفارق الكبير في السن بينهما وبعد أن تبادلا الحديث أيام وأيام كانت النهاية الطبيعية أن يلتقيا وما إن عرض الذئب عليها أن تستضيفه بشقتها التي تعيش فيها بمفردها بالعجوزة حتي رحبت علي الفور.. جاء الليل وحضر العاشق في موعده وتبادلا الحب الحرام حتي أشبعا غرائزهما لكن الذئب لم يكتف بسلب شرفها وأراد سرقة أموالها فتركها نائمة وقام يبحث عن أموالها إلا أنها أحست به واستيقظت علي محاولاته فتح الأدراج للبحث عن أموال ومصوغات وعندما سألته عما يفعل انهال عليها بالطعنات ثم استولي علي 750 جنيها. ومشغولات ذهبية بآلاف الجنيهات وفر هارباً.
تلقي اللواء مجدي عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطاراً من العميد عبدالحميد أبوموسي مفتش مباحث شمال الجيزة بورود بلاغ من الأهالي بالعثور علي عايدة. ك. 55 سنة أرملة مقتولة داخل شقتها بمنطقة العجوزة.
انتقل رجال المباحث إلي مكان الواقعة وتبين من معاينة المقدم أحمد الوليلي رئيس مباحث العجوزة عدم وجود آثار كسر بأبواب الشقة مما يشير إلي أن الجاني كان علي علاقة بالمجني عليها وهي التي قامت بفتح الباب له كما وجدت آثار بعثرة بمحتويات الشقة مما يشير إلي أن الجريمة كانت بدافع السرقة.
كشفت تحريات مباحث الجيزة أن وراء الجريمة رضا السيد 18 سنة الذي تعرف علي المجني عليها منذ 6 أشهر علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وبإعداد كمين ألقي القبض عليه واعترف بجريمته قائلاً: إنه تعرف علي المجني عليها عبر "فيس بوك" ونشأت بينهما علاقة غير مشروعة حيث توجه إليها بمنزلها وبعدما قضي ليلته معها قرر سرقتها وأثناء بحثه عن أموالها استيقظت فقرر التخلص منها حتي لا يفتضح أمره وانهال علي رأسها بغلظة حتي أرداها قتيلة وهرب بعدها معتقداً أنه لن يتم التوصل إليه وأحيل إلي النيابة التي أمرت بحبسه.