تعتبر مدينة ادفو بأسوان من أكبر مدن المحافظة بالنسبة للمساحة وعدد السكان الذين يبلغ عددهم 325 ألف نسمة أي ثلث سكان المحافظة بالكامل وبها عدد من المراكز والقري الكبري ومنها مدينة السباعية التي يوجد بها مستشفي السباعية المركزي وهو الذي يخدم قطاعاً كبيراً من القري المجاورة لها لبعد المسافة ولذلك طلب الأطباء والأهالي بإنشاء وحدة عناية مركزة بالمستشفي وتم اتخاذ الموافقات وجمع الأهالي التبرعات لاستكمال المنشآت بالمستشفي استعدادا لافتتاح العناية وفوجيء الأهالي بتراجع وكيل وزارة الصحة عن الاستمرار في إجراءات فتح الوحدة والتقت "المساء" مع مواطني السباعية بإدفو لننقل شكواهم للمسئولين. يقول خالد أبو السعود موظف ان إدفو أكبر مدن أسوان بالنسبة للكثافة السكانية وللأسف الشديد يتم تجاهلها تماماً من المسئولين أو المحافظين دائماً ومركز السباعية الذي يوجد به أكبر عدد سكاني وبه مستشفي مركزي وارتفاع عدد الوفيات في السنوات الأخيرة يعود لعدة أسباب ومنها عدم وجود عناية مركزة بالمستشفي واحتياج المريض أو المصاب بالأزمة للنقل من السباعية إلي إدفو أو أسوان علي مسافة 150 كيلو متراً ولكن وقتها يكون انتقل إلي رحمة الله تعالي وبعد اتخاذ عدة خطوات إيجابية نحو إنشائها وقام الأهالي بجمع الأموال لتكون تحت أمر أي طلبات تساعد علي التطوير وتم بالفعل تخصيص مكان لها ولكن فوجئنا بتعنت مديرية الصحة بأسوان ووقفت ضد مصلحة المواطنين والأهالي بمركز السباعية. قال د. أحمد معبد رئيس قسم الباطنة بمستشفي السباعية: بالرغم من حصولنا علي موافقة جميع الجهات المختصة والتي قامت بمعاينة المكان المخصص وجاء بالفعل وكيل وزارة الصحة بأسوان سابقاً د. ممدوح الوشاحي ووافق علي وجود عناية بالمستشفي وحدد المكان الخاص بها وعلي الفور قمنا بتجهيز المكان وبمساعدة الأهالي الذين قاموا بجمع تبرعات لمساعدة مديرية الصحة في الإنشاءات ولكن تعنت مديرية الصحة بأسوان حال دون ذلك وحرمان السباعية من أقل حقوقها في منظومة الصحة. أكد د. عبدالغفار الضيفي مدير عام مستشفي السباعية سابقاً علي أنه تمت الاطاحة به من مستشفي السباعية المركزي لإصراره علي اقامة وحدة عناية مركزة بالمدينة لتخدم قطاعاً كبيراً من أهالي إدفو وإسنا لانها تقع جنوب مركز إدفو ونحن لا نعرف السبب حتي الآن توقف إنشاء العناية المركزة بإدفو بالرغم من اعتماد 10 ملايين جنيه مخصصة لتطوير مستشفي السباعية ودعمه بخمسة ماكينات جديدة للغسيل الكلوي مع توافر هذه الامكانيات ووجود المكان المخصص وحاجة المدينة لوجود وحدة عناية مركزة.