صرح د.محمد عزت رئيس هيئة الطاقة الذرية بأنه لا يوجد أية مواد مشعة أو تسرب إشعاعي بمياه العين السخنة. مشيرا إلي ان الهيئة تتبع كافة سبل الأمان النووي للحفاظ علي المواطنين والبيئة المحيطة بهم. أكد د.عزت ان ميناء العين السخنة استقبل شحنة قطع غيار سيارات ولوادر مستعملة من اليابان بالرغم من وجود حظر كامل علي استيراد أي شيء من اليابان. أشار إلي انه بالكشف علي هذه الشحنة تبين ان بعضها في المستوي الطبيعي "القاعدي" والبعض الآخر نسبة مستوي الإشعاع به عالية.. موضحا أن قرار حظر الاستيراد من اليابان جاء بعد حادث فوكوشيما بشهرين. من ناحية أخري نفي رئيس الهيئة وجود أي علاقة للهيئة بالحاويات المتواجدة في ميناء الأدبية بالسويس منذ عام 98 وحتي الآن.. مشيرا إلي انه تم الكشف علي هذه الحاويات كإجراء طبيعي من حيث المكونات. أكد انه تبين انه لا يوجد بها مواد مشعة بل هي مبيدات حشرية بها مواد مسرطنة وهي في المستوي الطبيعي. كانت هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات قد اكتشفت 3 حاويات مشعة قادمة من اليابان إلي ميناء السخنة بالسويس علي متن السفينة كوستاريكا التابعة لأحد الخطوط الملاحية الكبري في العالم وتم إنزال الحاويات وتحتوي علي معدات ثقيلة مستعملة ومفككة تم استيرادها لصالح شركات النور للتجارة والرياض للمقاولات والكنساني للتجارة. قامت الهيئة بالحصول علي عينات من الحاويات وإرسالها إلي هيئة الطاقة الذرية حيث تبين إصابة الحاويات بالإشعاع نتيجة عملها في اليابان. أصدر اللواء محمد عبدالقادر جاب الله رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر تعليمات مشددة برفع حالة الطوارئ بالميناء وعزل الحاويات في منطقة ترابية نائية بالميناء لعدم انتشار الإشعاع وإلزام التوكيل الملاحي بإعادة تصدير الحاويات فورا. قال مصدر بهيئة موانئ البحر الأحمر إنه سبق الكشف عن 4 حاويات في الشهر الماضي قادمة علي نفس التوكيل الملاحي وتحتوي علي معدات ثقيلة وكمبروسور مستعمل كانوا يستخدمونها أيضا في الأماكن المنكوبة باليابان وتم إعادة تصديرها مرة أخري إلي مدينة يوكاهاما اليابانية علي مراحل.