ضرب ارتفاع درجات الحرارة موسم الأوكازيون الذي أعلن عنه د.خالد حنفي وزير التموين من أول يوم.. حيث خلت المحلات من الزبائن ووقف التجار يندبون حظهم بسبب الركود وبات أملهم في انحسار موجة الحر لتعويض الخسائر. أكد أصحاب المحلات التجارية أن الإقبال مازال محدوداً عكس ما كان متوقعاً مع بداية الأوكازيون والبداية غير مبشرة ويرجع هذا إلي ارتفاع درجات الحرارة في البلاد وبدء الموسم في منتصف الشهر. فضلاً عن ضعف الحالة الاقتصادية والقدرة الشرائية بسبب ضغط المواسم واقتراب عيد الأضحي مع بداية العام الدراسي الجديد. التخفيضات التي أعلنت عنها المحلات تجاوزت ال 50% تشجيعاً للمستهلكين علي شراء احتياجاتهم من الملابس إلا أن هذا لم ينعكس علي حركة البيع والشراء. حيث شهدت المحلات حالة من الركود الملحوظ رغم عدم وجود باعة جائلين في بعض مناطق وسط البلد. يقول محمود عبدالرحمن "صاحب محل أحذية" إن نسبة الخصم بلغت 50% علي جميع المعروضات. ومع ذلك حركة البيع والشراء معدومة. مشيرا إلي أنهم مستعدون لبيع البضائع بأقل مكاسب حتي لا يتكبدون خسائر إضافية. أكد ماجد فرانسيس "صاحب محل ملابس أطفال" أن أغلب المحال التجارية لبيع ملابس الأطفال أعلنت بدء موسم التخفيضات قبل إعلان الأوكازيون الرسمي بأسابيع لتعويض خسائر عيد الفطر المبارك الماضي. أوضح سامح طاهر "بائع بمحل أحذية" أن أصحاب المحلات انتظروا موسم الأوكازيون بفارغ الصبر للترويج عن بضائعهم المخزنة لديهم قبل انتهاء الموسم. إلا أن حركة البيع والشراء في أول يوم جاءت علي غير ما توقعوا. قال أحمد عبدالنبي "مدير فرع محل أحذية شهير" إن الشركة لم تقم بالإعلان عن نسبة الخصم بالأوكازيون حتي الآن رغم المشاركة فيه وسيتم الإعلان عنه خلال يومين. مؤكداً أن الشركة قامت بعمل عروض ترويجية طوال العام لجذب الزبائن وحثهم علي الشراء. أكد وائل محمد "صاحب محل ملابس" أن معظم المحلات لديها كميات كبيرة من البضائع الصيفية التي تتراكم بالمخازن بسبب حالة الركود التي تضرب الأسواق. ونأمل أن يكون الأوكازيون فاتحة خير علي أصحاب المحلات التجارية حتي نعوض جزءاً ضئيلاً جداً من الخسائر.