بدأ الأوكازيون الصيفي بمحلات وسط البلد التي شهدت ركودا شديداً خلال الفترة الماضية في ظل أحداث ثورة 25 يناير التي أدت إلي توقف الأوكازيون الشتوي مما عرض أصحاب المحلات لخسائر فادحة. أكد أصحاب ومديرو المحلات أن حركة البيع والشراء ضعيفة وأن كثيراً من الزبائن يحضرون للفرجة فقط. مشيرين إلي أن حركة البيع والشراء لن تنتعش قبل النصف الثاني من شهر رمضان بعد أن تفرغ معظم الأسر من "العزومات الرمضانية" التي تعتبر من عادات المصريين في هذا الشهر الكريم. رصدت "المساء" حركة البيع والشراء بمحلات وسط البلد والتي شهدت إقبالاً متواضاً. متولي شرف "مدير محل": مازال الزبائن يترددون علي المحلات للفرجة فقط وأن التعرف علي الأسعار الجديدة والتخفيضات هذا العام علي الملابس الحريمي تترواح ما بين 10% إلي 25%. سعيد غنيم "مدير محل": أول يوم للأوكازيون بدأت فيه حركة البيع والشراء متوسطة وهي مؤشر جيد لنجاح الأوكازيون لأنه كان من الطبيعي أن يأتي الزبائن للفرجة فقط ولا يشترون إلا مع نهاية الأوكازيون وهذا العام اختلف الوضع والكل يأتي للشراء مرة واحدة خوفاً من تكرار النزول بوسط البلد نتيجة للأحداث المتتالية من الاشتباكات التي تحدث بين المواطنين وبعضهم البعض. محمد دياب "مشرف بأحد المحلات": بدأنا الاستعداد للأوكازيون منذ حوالي أسبوع بعد أن حصلنا علي التصريح الذي يلزمنا بعرض التخفيضات المطلوبة والتي تحدد حسب نوع البضاعة. فهناك أنواع من الأقمشة المتوسطة لابد يصل الخصم عليها إلي 35% في حين نوع آخر لا يتجاوز الخصم عليه 5% وهناك بضائع جيدة لا يزيد الخصم عليها أكثر من 10 جنيهات وكل حسب خامته. سيد عز "صاحب محل": الأوكازيون يعتبر تصفية بضاعة الموسم بالنسبة لنا لذلك فنحن نقوم بعمل خصم 30% علي كل المنتجات حتي لا تتراكم البضائع بالمخازن ولا نستفيد منها والأوكازيون يعتبر اختيارياً وليس إجبارياً ولكن من لم يلتزم بنسب الخصم التي توضع علي المعروضات قبل وبعد الأوكازيون يتعرض للمساءلة القانونية. شادي عزت "موظف بأحد المحلات": الإقبال مازال ضعيفاً بالمحلات خاصة علي الملابس الرجالي إلا أننا نأمل أن يزيد الإقبال في الأسبوع الثاني للأوكازيون الذي تزيد فيه حركة البيع والشراء لملابس العيد للأطفال والبنات والكبار قبل أن تنشغل الأسر في عمل "كعك العيد". عمرو جميل "مدير محل": بعد أن تعرضت المحلات لخسائر كبيرة في الأوكازيون الشتوي الذي بدأ قبل الثورة بأسبوع واحد ولم يكتمل بسبب إغلاق المحلات والمولات التجارية لفترات طويلة نتيجة لأحداث الشغب والبلطجة ونتمني أن ينجح هذا الأوكازيون لكي نعوض خسائرنا. أمل محمد "مدرسة": أفضل شراء الملابس مع بداية الأوكازيون حتي أجد ما يناسبني من الملابس خاصة في المقاسات الكبيرة كما أنني أفضل شراء الخامات الجيدة التي لها زبائن خاصة يحضرون للحصول عليها فور الإعلان عن التخفيضات بالأوكازيون الصيفي. سلوي متولي "موظفة": هناك بعض المحلات لم تلتزم بالتخفيضات رغم وضع السعر الجديد بجوار السعر القديم للمنتج ومع ذلك لا ينفذونه حتي الآن. مرفت عبدالغفار "موظفة": حضرت لمحلات وسط البلد لشراء بعض الملابس من "البلوزات" و"الجيب" التي وجدت عليها خصومات موضحة بمعظم المحلات من خلال "الفاترينات" حيث أنني اشتريت منذ أسبوع "بلوزة" بسعر 90 جنيهاً ووجدتها في أول يوم للأوكازيون قد تم التخفيض عليها وأصبحت ب 78 جنيهاً.