رغم قرار د. خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية بمد الأوكازيون الصيفي حتي نهاية الشهر الجاري إلا أن المحلات التجارية مازالت تعاني من حالة الركود في حركة البيع حتي زادت التخفيضات علي 50% تشجيعا للمستهلكين علي شراء احتياجاتهم من الملابس مع اقتراب عيد الاضحي المبارك إلا أن هذا لم ينعكس علي حركة البيع والشراء. اكد أصحاب المحال التجارية أن الاقبال مازال محدوداً عكس ما كنا نتوقعه مع بداية الأوكازيون ويرجع هذا إلي ركود الحالة الاقتصادية وضعف القدرة الشرائية رغم قيامنا بتقديم تخفيضات اضافية وصلت إلي 65% لجذب الزبائن ونأمل في انتعاش حركة البيع في اللحظات الأخيرة قبل أيام من قدوم عيد الاضحي لتعويض خسائرنا. اكد المواطنون أن هذه التخفيضات لا تهمنا كثيراً ولا نهتم بشراء الملابس لأننا منشغلون حاليا بشراء الأضاحي ومستلزمات المدارس التي التهمت الميزانية بأكملها. يقول عمرو الباز صاحب محل حريمي الاقبال محدود حتي الآن منذ بداية فترة الأوكازيون رغم ان التخفيضات حقيقية وزادت علي 50% في بعض البضائع بالاضافة إلي أن متوسط عدد المقبلين يومياً علي الشراء يكاد لا يتجاوز أعداد محدودة جداً من المواطنين عكس ما كنا نتوقعه منذ بداية فترة التخفيضات من رواج تجاري حيث نقوم ببيع البلوزات الحريمي ب85 جنيها بدلا من 125 جنيها والفست البناتي بسعر 75 بدلا من 150 جنيها والفستان الصيفي ب150 بدلا من 210 جنيهات اما الجيب تباع ب50 جنيها بدلا من 95 جنيها والبدي الصيفي 49 جنيها بدلا من 80 جنيها. يقول عبدالباسط حسن صاحب محل حريمي: ان الاقبال ضعيف ويرجع هذا إلي ركود الحالة الاقتصادية وضعف القوة الشرائية لدي المواطنين لذلك قمت بعمل تخفيضات أخري علي التخفيضات السابقة لجذب عدد اكبر من الزبائن خاصة طالبات الجامعات ولكن حتي هذه اللحظة لم يزد الاقبال ولكن نأمل في انتعاش حركة البيع والشراء عند قدوم عيد الاضحي المبارك ومد فترة الاوكازيون الصيفي حتي آخر الشهر الحالي لذلك قمت بعمل تخفيضات علي التايير الحريمي وبيعه ب350 جنيها بدلا من 450 جنيها وفستان السهرة ب300 بعد 390 جنيها والتونيكات الحريمي ب75 بعد 100 جنيه والبنطلون ب85 بعد 110 جنيهات حيث وصلت التخفيضات إلي 60% علي كثير من القطع والبضائع. يقول محمد عبدالنور صاحب محل: سعدنا بقرار الوزير بمد فترة الاوكازيون املاً في تعويض خسائرنا السابقة وقد رفعت التخفيضات من 30% إلي 50% ثم إلي 60% وننتظر وصول الزبائن وانتعاش الاقبال بعد علمهم بمد فترة الاوكازيون حتي نهاية الشهر الحالي وسوف يستمر الاوكازيون بعد عيد الاضحي باسبوع وحتي عرض البضائع الشتوية. يقول محمد عبدالمنعم صاحب محل رجالي: الركود مازال يسيطر علينا وحركة المبيعات لا تتجاوز 40% رغم وجود الأوكازيون منذ الشهر الماضي ويرجع هذا الركود إلي ارتفاع سعر البنزين وتحمل المواطنين المزيد من الاعباء المالية في جميع الخدمات المقدمة ابتداء من ارتفاع اسعار السلع حتي المواصلات مما أدي إلي ضعف اقبال الزبائن علي الشراء رغم وجود الاوكازيون فهناك تخفيضات كبيرة علي البدل تصل إلي 30% والقميص يباع ب60 جنيها بعد 90 جنيها أما البنطلونات بها تخفيضات تصل إلي 20%. يقول محمد حسين صاحب محل أطفال: نواجه خسائر كبيرة بعد حالة الركود التي ضربت الاسواق حيث يوجد لدينا مخزون صيفي يصل إلي 50% وبضائع متراكمة بالمخازن لا نعرف كيف نسوقها والمشكلة ان طوال فترة الصيف وهناك خسائر كبيرة نحققها وفي عدم وجود الاوكازيون فما بالك بعد الاوكازيون نحقق خسائر اكبر مما كنا نتخيله فلا يوجد أمل هذا العام لتحقيق أي مكاسب مادية. يقول مدحت حسني صاحب محل: نخشي عند عرض الملابس الشتوية الا تحظي باقبال المواطنين مع استمرار حالة الركود الاقتصادي لأن الاقبال علي الملابس الشتوية يشكل اكثر من 60% مقارنة بموسم الصيف كما أن عيد الاضحي يهتم فيه المواطن بشراء الاضاحي اكثر من شراء الملابس وللأسف نجد ارتفاعاً كبيراً في اللحوم والاضاحي لذلك لا يستطيع المواطن شراء الاضحية والملابس لان قوته الشرائية ضعيفة جداً. يقول ممدوح شوقي موظف: ان القدرة الشرائية ضعيفة جدا نظراً للحالة الاقتصادية المتدهورة لدي المواطنين وارتفاع اسعار السلع الاساسية حيث ان وجود الاوكازيون او مده امر لا يهمنا كثيراً فهذا العيد عيد الاضاحي وشراء اللحوم ولا نهتم فيه بشراء الملابس. تقول سارة حسن وبسمة السيد طالبات بجامعة القاهرة: جئنا لشراء ملابس لدخول الجامعة ووجود تخفيضات ملحوظة وصلت إلي 50% ونضطر لشراء الملابس عند دخول الجامعة ولكن هناك ملابس مخزونة من العام الماضي وموديلات قديمة في معظم المحلات.