أنشاص البصل إحدي قري الوحدة المحلية لقرية الزهراء مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية تئن بالعديد من المشكلات والمسئولون صم وبكم فمياه الصرف الصحي أغرقت الشوارع والمنازل والمدرستان الابتدائية والإعدادية أزيلتا منذ عام وينتظران الفرج ومياه الشرب غير صحية. يقول صلاح فؤاد مشروع الصرف الصحي بالقرية تم تنفيذه بالجهود الذاتية منذ 20 عاماً دون أن نكلف الدولة مليماً واحداً ومع الزيادة السكانية أصبحت أقطار المواسير لا تستوعب كمية المياه مما أصاب الشبكة بالاضرار والتهالك واستنجدنا بالمسئولين بهيئة مياه الشرب والصرف الصحي لاحلال وتجديد الشبكة بأخري حكومية وحصلنا علي وعود وتم بالفعل إدراجنا في خطة عام 2010 وتم تخصيص قطعة أرض لإقامة محطة الرفع وانتظرنا أن تري القرية النور لكن تحولت وعود المسئولين إلي سراب كالعادة ومياه الصرف الصحي أغرقت الشوارع والمنازل وأقمنا السدود أمام المنازل بالشوارع لحمايتها وجددنا استغاثاتنا بالمسئولين لحماية المنازل لكن لا مجيب وقام الأهالي بأنفسهم بتسليك البالوعات والمواسير في مواجهة للموت علي أمل حل المشكلة وتوجهنا للمحافظ د. رضا عبدالسلام والذي أرسل لجنة وشاهدت حجم الكارثة علي أرض الواقع وتم رفع الضرر مؤقتاً لكن الأزمة مازالت قائمة والحل سرعة تنفيذ مشروع الصرف الصحي الحكومي خاصة بعد أن أصبحت الشبكة الداخلية تشكل خطورة علي المنازل لتسرب المياه علاوة علي اختلاطها بمياه الشرب مما يضر بالصحة العامة. حمادة سعد الدين فايد بالمعاش المدرستان الابتدائية والإعدادية تم إزالتهما بعد صدور قرار إزالة لهما لخطورتهما علي حياة التلاميذ وذلك منذ عامين وتم نقل تلاميذ الابتدائي للمعهد الديني والإعدادي للمدرسة الابتدائية فترة مسائية وانتظرنا أيضاً إعادة بناء المدرستين لاستقرار التلاميذ لكن للأسف مر عامان دراسيان دون أن توضع طوبة واحدة وتوجهنا للمسئولين بهيئة الأبنية التعليمية لتحريك المياه الراكدة لكن أبلغونا أنها وضعت في الخطة وتم إرسال الأوراق للهيئة بالقاهرة ومازلنا نسير في فلك الإهمال وننتظر الفرج. أحمد عطاالله بالمعاش: مواسير مياه الشرب من الاسبستوس ومر علي تركيبها 30 عاماً ومحرم استخدامها دولياً في الشرب لخطورتها علي الصحة العامة ومع ارتفاع سطح الأرض أصبحت المواسير علي عمق ثلاثة أمتار مما يصعب إصلاحها عند الانفجار علاوة علي اختلاطها بمياه الصرف الصحي والغريب اننا طرقنا أيضاً أبواب المسئولين بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة والذين استجابوا وتم اعتماد 1300 متر كمرحلة أولي لإحلال وتجديد الشبكة وذلك منذ خمس سنوات لكن يافرحة ما تمت ولم تنفذ ومازلنا نشرب المياه الملوثة التي تشكل خطراً علي صحة الأهالي وانتشار الأمراض بين الأهالي. قال الأهالي: الطريق المؤدي للقرية بطول 2 كيلو متر مقبرة للسيارات وأصبح خارج الخدمة منذ سنوات لانتهاء عمره الافتراضي حيث تنتشر به الحفر والمطبات العشوائية والطريق في حاجة لإعادة رصفه رحمة بأصحاب السيارات.