الخلالة الحديثة هي احدي قري مركز بلقاس محافظة الدقهلية. اشتهرت قديما بورش النجارة البدائية ولكن وبمرور الزمن أصبحت من أفضل قري محافظة الدقهلية في الموبيليا حيث يتم توزيع انتاجها علي جميع قري ومدن المحافظة يبلغ عدد سكان القرية19 ألف نسمة يعانون قصورا شديدا في الخدمات متمثلة في انهيار شبكة الصرف الصحي لعدم احلال وتجديد شبكة الصرف. مما يضطر الأهالي إلي التخلص من مياه الصرف الصحي بالوسائل البدائية مما يمثل ضررا وخطورة شديدة علي البيئة فضلا عن مشكلة الطريق الرئيسي عباس الخلاله والذي لم تمتد له يد العنايه مطلقا مما جعل الاهالي يعيشون في عزلة عن العالم طوال فصل الشتاء نتيجة لسقوط الامطار مما يوقف حركة المواصلات علي الطريق الذي يتحول الي بركة كبيرة من الوحل. يقول خالد الرفاعي مهندس حاسبات ومن اهالي القرية إن أزمة الصرف الصحي صارت مزمنة فمنذ اكثر من15 عاما تم انشاء خط الصرف الصحي بالقرية ولكن نظرا لسوء حالة المواسير ورداءتها وعدم رصف الطريق فقد أدي بنا الحال إلي تهالك خط الصرف وتعدد مرات انفجار المواسير الأمر الذي يؤدي الي اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي وكان الحل الوحيد أمام أهالي القرية هو التخلص من مياه الصرف عن طريق أحد الجرارات التي يقوم بتأجيرها كل أربعة ايام مقابل400 جنيه لنقل بالصرف الصحي بعيدا عن المنازل وألقائها بالترعه الأمر الذي يمثل خطورة أهمه علي سكان القرية وخاصة الاطفال و لكننا لم نجد حلا بعد ان اعيتنا الحيل وأضاف توجهنا إلي المحافظ اكثر من مرة و كانت اخرها برفقة عمدة القرية مطالبين بإحلال وتجديد خط الصرف الصحي و لكن المحافظ كان مشغولا ولم نتمكن من مقابلته. ويشير علي أبو سيد تاجر اثاث إلي أن المواسير بالقرية مكسرة و تطفح بما فيها. وقال توجهنا الي مدير شركة المياه والصرف الصحي وكل ما قاموا به انهم اقروا بسوء حالة شبكة الصرف الصحي وطالبونا بالتوجه الي المحافظ وبالفعل ذهبنا إليه دون جدوي. وأضاف نحن نتبع محطة أبو عرصة التابعة لمركز بلقاس وعلي الرغم من توجه اكثر من11 مواطنا من اهالي القرية الي شركة المياه والصرف الصحي ببلقاس للمطالبة باحلال وتجديد الخط الا ان المسئول, ابلغنا انه لا توجد لديه مواسير وبالفعل فتح لنا المخازن ولم نجد لديه أي مواسير بالمخزن.. واستطرد نعتمد حاليا علي البيارات المنزلية التي تسبب أضرارا بالغة للبيئة عند امتلائها وتسرب مياه المجاري منها علي الشوارعمما يسبب انتشار مرض التيفود بالقرية. ويطالب عبد الناصر حسن صاحب محل بويات برصف الطريق الرئيسي المؤدي الي القرية موضحا أن هذا الطريق يعتبر شريان الحياة للقرية والقري المجاورة, مشيرا إلي ان حالة الطريق السيئة تقف عائقا أمام وصول الطلاب الذين يتوافدون لقريتنا من القري المجاورة للانتظام في مدارسهم, حيث ان لدينا مدرسة اعدادي مكونة من18 فصلا وأخري مكونة من11 فصلا والابتدائي مكونة من11 فصلا ويأتي إلينا طلاب من قري فسكو وابودشيشة والشوامي والسماحية الكبري والسماحية الصغيرة فهذه القري محرومة من المدارس الاعدادي والثانوي. ويشير محمد الشربيني موظف بالضرائب العقارية الي ان القرية بحاجة لرصف الطرق الداخلية بين توابعها, حيث إن غالبيتها عبارة عن مدقات ترابية يصعب السير خاصة عند هطول الأمطار في فصل الشتاء بخلاف الحفر والمطبات والحاجة لاستبدال التوك توك وسيارات ربع النقل غير الآدمية بالميني باص الصغير الذي يعد أفضل حالا منهما بمراحل كثيرة ويجب تعميمه رحمة بالمواطنين الذين يتعرضون للمشاكل عند تنقلاتهم يوميا خاصة سكان الأماكن البعيدة.