رغم صدور قرار من محافظ الشرقية بتطبيق القانون علي مراكز الدروس الخصوصية التي تستنزف أموال الأسر. إلا أن المراكز مازالت تعمل جهاراً نهاراً. ولا عزاء للمسئولين. وتنتشر أغلب المراكز في المدن. خاصة مدينة الزقازيق. أولياً الأمور قالوا إنهم مضطرون إلي اللجوء إلي الدروس الخصوصية لتقوية أبنائهم حتي يحققوا التفوق. يقول محمد علي. موظف: المحافظ د.رضا عبدالسلام سبق أن أصدر قراراً من قبل بتشميع وغلق أي وحدة سكنية يقوم صاحبها بتغيير النشاط وتحويلها إلي مركز للدروس الخصوصية مع إحالة صاحب العقار للنيابة العامة. وتوقيع غرامة قدرها 100 ألف جنيه. واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله. وتكليفه رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتقديم الأوراق التي تفيد بتحصيل الغرامة علي المخالف. إلا أن ذلك لم يتم علي أرض الواقع. ومازالت مراكز الدروس الخصوصية تنتشر علي أرض المحافظة. قال هاني مرشد. أمين عام نقابة المعلمين بالمحافظة: الدروس الخصوصية مُجَرَّمة قانوناً. ولكن المدرسين يلجأون إلي ذلك لتحسين دخولهم. والمفروض علي الوزارة أن تعطي دخلاً مرضياً للمدرسين يضمن لهم حياة كريمة. والمحافظة بها المئات من مراكز الدروس الخصوصية. ومن جانبنا أن نطالب بزيادة مرتبات المدرسين علي غرار الدول المتقدمة. حتي يمكننا محاسبة المعلم علي أي مخالفة. وعلي أدائه داخل المدرسة. لافتاً إلي أنه تم تشكيل لجنة خماسية من النقابة بناءً علي تعليمات الوزير. حيث تُرفع تقارير بمشاكل التعليم بالمحافظة للوزارة أسبوعياً وتساهم في حلها. محمود محمد. موظف.. يقول: هناك منطقة فيلل بأكملها. بها عدد كبير من مراكز الدروس الخصوصية بمختلف مراحل التعليم العام والجامعي لطلاب جامعة الزقازيق. من جانبه قال المحافظ د.رضا عبدالسلام: إنه توجه من قبل لمنطقة فيلل الجامعة. التي تقع في نطاق حي ثان الزقازيق. واندهش بعد أن رأي وتأكد أن عمارات بأكملها تحولت لمدرجات ومعامل تعليم. ومراكز كورسات. وصل أجر الكورس لأكثر من ألف جنيه. مشيراً إلي أننا تركنا أنفسنا لمرتزقة يتاجرون بمستقبل أولادنا. وأنه صُدم عند اكتشافه لمعهد فندقة وحاسب آلي يقع بإحدي الفيلل استغل صاحبه المكان وحوله لمعهد بمصروفات!!!