واقعة أغرب من الخيال. بطلها الحاج محمد عبدالحميد شلبي "65 عاما" تاجر- بمدينة أشمون- محافظة المنوفية الذي عاد للحياة مرة أخري. وكان يتنفس بصعوبة بعد استخراج تصريح بدفنه بناء علي تقرير مجموعة من الأطباء وإعلان وفاته بمكبرات الصوت المحمولة علي سيارات طافت كافة أنحاء المدينة. وظل علي قيد الحياة يوما. لفظ بعده أنفاسه الأخيرة. قال محمد الصافي "أحد أهالي أشمون" فوجيء أهالي المتوفي. بوجود نبض وروح في جسد المتوفي أثناء الاستعداد لإقامة سرادق العزاء وإعلان وفاته وتشييع جنازته من خلال مكبرات الصوت وذلك في صلاة الظهر من مسجد الشافعي بالمدينة والبدء في تغسيله. وأصيب الجميع بالذهول بعد التأكد بعودة الروح للمتوفي. وامتزجت مشاعرهم بالفرحة والدهشة ولسان حال الكل يقول "سبحان الله.. الله أكبر"!. لكن الأغرب أن المريض عاد للحياة ليوم. وتوفي بعده نهائيا عصر أمس. وتمت مواراة الجثمان التراب بمدافن الأسرة بأشمون في الساعة السادسة مساء. وأقيمت ليلة العزاء الليلة الماضية بالسرادق المقام أمام منزله. أضاف أن المتوفي كان يعاني من نزيف بالمخ بعد رحلة علاج استمرت لمدة أربعة أيام في مستشفيات المحافظة. بسبب عجز الأطباء عن التشخيص الصحيح للحالة.