اجمع سفراء الدول العربية علي ادانتهم للهجمات الارهابية الغاشمة التي استهدفت عددا من مقار الجيش والشرطة في شمال سيناء وأسفرت عن سقوط العشرات من القتلي والجرحي. مشددين علي ضرورة الاسراع بتشكيل القوة العربية المشتركة والتكاتف فيما بينهم لاجتثاث الارهاب من جذوره. شدد خلال الاجتماع الطارئ الذي عقد لبحثپ تداعيات العمليات الإرهابية. بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة السفير بشر الخصاونة مندوب الأردن بجامعة الدول العربية علي ضرورة تفعيل قرار القمة العربية بشرم الشيخ بإنشاء القوة العربية المشتركة. بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواح ضحايا الحادث الإرهابي في شمال سيناء. أكد السفير طارق عادل مندوب مصر الدائم لدي الجامعة العربية. عزم مصر علي خوض المعركة ضد الارهاب حتي النصر منددا بالهجمات الارهابية في سيناء ضد الجيش المصريپ. مشيرًا إلي تمكن الجيش المصري من رد كيد تلك الفئات الضالة في نحورها وبعد خروج الإرهابيين من جحورها تم الإجهاز علي عدد كبير منهم. ووصف الإرهاب بأنه كالسرطان في الجسد إن لم نستأصل أثر خلاياه سيستشري. مؤكدًا أن مصر بشعبها وجيشها لن تقف مكتوفة الأيدي وستدافع عن ترابها. وبدورها أكدت جامعة الدول العربية في الكلمة التي ألقاها الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة السفير محمد صبيح تضامنها الكامل مع مصر رئيسا وحكومة وشعباپ في مواجهة الحرب الشرسة التي تخوضها لمكافحة الارهاب الذي يستهدف النيل من أمنها واستقرارها. وصف سفير الأردن لدي مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السفير بشر الخصاونة "رئيس الاجتماع". في كلمته الهجمات الإرهابية في شمال سيناء بأنها تعبر عن إرهاب غادر وغاشم. وجه مندوب الكويت الدائم لدي الجامعة العربية السفير عزيز الديحاني. تعازي بلاده لمصر قيادة وحكومة وشعبا.