في الوقت الذي ننادي فيه بترشيد استهلاك الكهرباء.. يتمادي أصحاب المحلات والباعة ببورسعيد في سرقة التيار الكهربائي "عيني عينك" من وصلات غير قانونية من أعمدة الكهرباء المنتشرة بالشوارع بصورة أصبحت تمثل ظاهرة وعبئاً علي الأحمال وإهدار المال العام لعدم تحصيل قيمة الاستهلاك من هؤلاء اللصوص في ظل انتشار مغاسل السيارات وباعة الفاكهة وأكشاك السجائر علي نواصي الشوارع ويضيئون أماكنهم بلمبات قوية تحول الليل لنهار في غيبة رجال شرطة الكهرباء والأحياء. مصطفي محمد الحطاب "طالب بكلية تربية نوعية" عجب لدعوة الشعب لترشيد استهلاك الكهرباء رغم استمرار سرقات الكهرباء علانية أمام أعين المسئولين جهاراً من قبل مغاسل السيارات المنتشرة في عرض الشوارع وبين العمارات بحي الزهور يقول "بورسعيد في حاجة إلي رجال عندهم ضمير". محمد عوض "مدير بالرقابة التموينية" يقول أنا كنت في حملة تموينية بدائرة الضواحي وبعد المرور علي الأسواق والمحلات العامة والبقالين التموينيين وتحرير 4 مخالفات تصنيع مواد غذائية بدون الترخيص وعدم الإعلان عن الأسعار وأثناء المرور لاحظت قيام الكثيرين بسرقة الكهرباء والماء بصورة غير مسبوقة "مغاسل سيارات أكشاك سجائر بائعي سمك بائع فواكه بائع حواوشي "وكل واحد منهم سارق كهرباء" فأين شرطة الكهرباء؟ تقول كوثر يوسف عباس إدارية بمدرسة: للأسف أصحاب "البالون شو" الذي يتم وضعه في مداخل قاعات الأفراح ليلاً يستغلون الأعمدة في توصيل البالون الذي يزيد علي 100 بالون في غيبة الأحياء. أحمد سويلم "تاجر" يقول إنه عند الشهر العقاري في أرض اللنش يوجد ثلاث ماكينات تصوير يعملون من خلال سرقة التيار من العمارة علي مرأي ومسمع من المسئولين وكذلك في سوق ستوتة. يضيف أن الكهرباء مستباحة من باعة الشوارع وفي العشوائيات. يتساءل حمدي الزيني "موظف بالثقافة": المسئولون في بورسعيد هل سألوا أنفسهم مرة عن الباعة الموجودين في الشارع تأخذ كهرباء من أين؟ أين رئيس مباحث الكهرباء؟