في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة شيع الآلاف من أهالي مدينة شبين الكوم والقري المجاورة جثمان الشهيد مصطفي زين الدين من المسجد العباسي بشبين الكوم وكان في مقدمة المشيعين الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية ومصطفي بيومي سكرتير عام مساعد المحافظة والعميد حجازي ابراهيم المستشار العسكري واللواء هشام شادي رئيس مجلس مدينة شبين الكوم. تحولت الجنازة الي تظاهرة تندد بالإرهاب وتطالب بالقصاص من القتلة وردد المشيعون هتافات تطالب بسرعة تطبيق القانون علي الجناة. قال أحد الجيران أن الشهيد اتصل بوالدته ليخبرها بحضوره للمنزل في أول اجازة له منذ ثلاثة أشهر وإذا به يأتي لها محمولاً في نعشه. الشهيد من مواليد العزبة الغربيةبشبين الكوم من أسرة مكونة من ثلاث أشقاء وثلاث شقيقات.. ويبلغ من العمر "22 عاما". والدة الشهيد انهارت وبكت وظلت تردد "حسبي الله ونعم الوكيل.. ربنا ينتقم من اللي حرموني من فلذة كبدي". كان مسلحون قد سرقوا سيارة اسعاف جنوبالعريش وبداخلها الشهيد وعثرت القوات علي جثمانه علي بعد 30 كيلو متراً علي الطريق قرب الشيخ زويد.